أول نوطة موسيقية ستعزف سهرة اليوم، لتجوب أرجاء مسرح الهواء الطلق، بغابة الأقواس، بديوان رياض الفتح، في العاصمة، ستكون من الآلات الموسيقية التي يعانقها أعضاء الفرقة القادمة من بلاد الحكماء، الذين لطالما طاف طيفهم ناثرا تراثا حضاريا تقاسمته كل البشرية، الفرقة الصينية تانغ ديناستي، التي ذاع صيته منذ أطلاق أول ألبوم لها عام 1992، وبيع منه مليوني نسخة.

كما سيصنع المعلم القناوي إبن الصويرة، عبد السلام إليكان وطيور قناوة الفرجة، بعد أن قدموا من المغرب، محملين بحقائب مستقاة من التراث القناوي العريق، وجملة "لبراج" التي سيهز أداؤها من قبل أعضاء الفرقة الحاملين لآلاتهم الموسيقية التقليدية المتنوعة، بما فيها القمبري والقرقابو، المدرجات، صانعين لوحات تشكيلية متحركة، برقصات على وقع إيقاعات تصاحب أغاني تحمل بين طياتها من الروحانية ما تحمله.