تراجيديا حقيقية عرفها ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، عقب نهاية لقاء شبيبة القبائل ضد الاتحاد العاصمي بهزيمة أصحاب الأرض. الهزيمة التي لم ترق لبعض أشباه الأنصار، الذي قاموا برشق اللاعبين بالحجارة، احداها أصابت المهاجم الكاميروني ألبير ايبوسي في الرأس، ما أدى الى نقله على جناح السرعة لمستشفى تيزي وزو أين لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتنقل رئيس الشبيبة، محند شريف حناشي، واللاعبين الذين أجهشوا بالبكاء أمام الدراما الحقيقية التي عرفتها الشبيبة والكرة الجزائرية. فالحادثة الأليمة ستعيد بعث لا محالة النقاش الأزلي حول العنف بالملاعب والعنف بصفة عامة في مجتمع فقد صوابه، تتحول فيه مباريات كرة القدم الى حرب. وبمجرد صدور الخبر المفجع تعالت أصوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتوقيف البطولة نهائيا.