أويØيى تجاوزته الأØداث وإØتراÙية قرين على الضعÙاء Ùقط
برقية وكالة الأنباء.. الØيلة التي سمØت لسعداني بالتخلص من بلخادم
رسميا Ø£Øمد أويØيى هو مدير ديوان رئاسة الجمهورية وهو من يوقع بيانات رئاسة الجمهورية أو يكل٠بذلك مصلØØ© الاتصال للرئاسة. Ùكي٠يمكن أن تتØدث الرئاسة بمصادر مجهولة الهوية عن طريق وكالة أنباء رسمية؟
الكاتب : Ù…Øمد إيوانوغان
الأول الذي يتعين عليه أن يجيبنا على السؤال هو وزير الاتصال Øميد قرين. هذا الأخير جعل من "Ø¥ØتراÙية الصØÙيين" شعار المهمة التي جاء من أجلها على رأس القطاع ووعد بتطهير مهنة الإعلام ÙÙŠ الجزائر من اللامØترÙين ومن الذين لا ÙŠØترمون أخلاقيات المهنة... ÙˆÙÙŠ قضية بلخادم، أعطتنا وكالة الأنباء الرسمية درسا كبيرا ÙÙŠ الاØتراÙية.
Ùعلى Øميد قرين أن ÙŠØ´Ø±Ø Ù„Ù†Ø§ أو ÙŠØاسب إدارة وكالة الأنباء الجزائرية، عن نقلها برقية بإسم رئاسة الجمهورية عن مصدر مجهول الهوية. كان على إدارة الوكالة أن تقول للمصدر الذي إتصل بها أو أرسل لها البرقية وأمرها بنشرها... آسÙون، Ù†ØÙ† وكالة رسمية تدÙع لنا أجورنا من الخزينة العمومية ولسنا ÙÙŠ مناÙسة مع Ø£Øد على السبق الصØÙÙŠ... Ùلا نسطيع نشر هذه البرقية إلا إذا جاءنا بيان رسمي موقع من مسؤول مخول له ذلك ÙÙŠ رئاسة الجمهورية.
وطبعا لا يستطيع أي مسؤول ÙÙŠ الرئاسة أن يوقع بيانا ÙŠØمل مضمون تلك البرقية التي نشرتها وكالة الأنباء. ÙˆØتى الرئيس Ù†Ùسه لا يستطيع Ùعل ذلك لأنه يعلم أن منصبه لا يعطيه صلاØية إصدار أمر بإقصاء بلخادم من كل هياكل الأÙالان. والأكيد أن مدير وكل مدراء ورؤساء أقسام وكالة الأنباء يدركون هذه التÙاصيل المتعلقة بالاتصال الرسمي والطبيعة القانونية لوكالتهم، لكنهم أيضا يدركون أن رÙض نشر البرقية سيكلÙهم مناصبهم وربما أكثر.
وهنا تبدأ الاØتراÙية، وأخلاقيات المهنة، لأن المهنة الإعلامية ÙÙŠ العالم مليئة بقصص صØÙيين ومسؤولين ÙÙŠ قاعات تØرير رÙضوا الدوس على قواعد الاØتراÙية وأخلاقيات مهنتهم ÙˆÙضلوا الاستقالة من مناصبهم... وهذه الثقاÙØ© طبعا لا علاقة لها بالكÙاءة والشهادات العلمية بقدرما هي مرتبطة بشخصية الإنسان والجزائر اليوم بØاجة إلى رجال يستقيلون من مناصبهم دÙاعا عن أخلاقيات مهنتهم.
ÙˆÙÙŠ Øالة ثانية، تكون إدارة وكالة الأنباء قادرة على رÙض الأوامر التي تلقتها من جهات غير رسمية ÙÙŠ الرئاسة دون أن ÙŠØدث أي ضرر معنوي أو مادي لمسؤوليها. ÙˆÙÙŠ هذه الØالة، مصدر الرئاسة إستعمل الØيلة Ùقط مع إدارة الوكالة الساذجة، وإن لم يكن الأمر كذلك Ùإدارة الوكالة متواطئة مع مصدر الرئاسة وربما هي من أصدرت الÙتوى أو الاستشارة التقنية التي يمكن بها لعمار سعداني ومن معه ÙÙŠ الرئاسة أن يتخلصوا بها من بلخادم.
وما موقع أويØيى، مدير ديوان الرئاسة ÙÙŠ القضية؟ ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† غياب توقيعه وغياب أي توقيع رسمي من Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦Ø§Ø³Ø© ÙÙŠ الملÙØŒ أن الرجل لا علاقة له بنسج إقصاء بلخادم ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† سكوته أنه غير قادر على إستدعاء مدير وكالة الأنباء ولا متابعته قضائيا على خرقه قواعد الاتصال الرسمي من جهة، وأنه غير مستعد لخوض أي معركة من اجل إنصا٠بلخادم من جهة ثانية وأنه غير راض على ما Øدث من جهة ثالثة.
Â