الرئيسية مال وإقتصاد شركات

"مغازين أوريون" تكشف في تحقيق مطول

لغز منشأة تكرير النفط بوهران التي أطاحت بزرڤين من إدارة سوناطراك


الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد الحميد زرڤين

08 سبتمبر 2014 | 13:08
shadow

عاد موقع "مغازين أوريون" إلى حيثيات إقالة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد الحميد زرڤين، من منصبه، ليؤكد بأن رجل الأعمال، علي حداد، مالك مجمع "أو تي آر آش بي" هو الذي يقف وراء القرار الذي أسال يومها الكثير من الحبر.


الكاتب : أحمد. Ø£


"مغازين أوريون"، وفي تحقيق مطول أنجزه الصحفي جون بيار سيريني، انطلق من التصريح الذي أدلت به زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، في السابع عشر من جوان المنصرم، ليغوص في أغوار قرار الإقالة، مقتبسا عبارة لمحت فيها حنون إلى حداد، لكن من دون أن تسميه: "هذا المقاول الذي يحوز على أكبر الشركات الناشطة في مجال أشغال الطرق، الذي يريد وضع صديقه على رأس شركة سوناطراك، من أجل تحقيق رغبته في الحصول على الصفقات".

وأضاف معد التحقيق، معلقا على تصريح حنون: "لم يُقدّم في هذا الصدد أي اسم، غير أن الصحافيين كما العسكريين، فهموا الأمر على أنه يتعلق بمسؤول "أو تي آر آش بي"، علي حداد، الذي انتقل في غضون عشريتين من الزمن، من مجال المؤسسات الصغيرة ليصبح الرجل الأول في رأسمال المحسوبية"، في إشارة ضمنية إلى أن المشاريع التي استفاد منها علي حداد إنما كانت بسبب علاقاته المتشعبة مع من هم في السلطة، الذين مكنوه، بحسب ما جاء في التحقيق، من اقتحام كافة قطاعات النشاط الاقتصادي، من أشغال عمومية ونقل وأشغال المياه والعقار والسياحة...

الموقع الفرنسي استعرض بعض الخلفيات التي اعتبرها من بين الأسباب التي كانت وراء تنحية عبد الحميد زرڤين من رئاسة  كبرى المؤسسات الجزائرية العمومية، مشيرا إلى أن رجل الأعمال سالف ذكره كان ينوي الاستثمار في مشاريع قطاع الطاقة، ومن بينها إقامة منشأة لتكرير النفط في عاصمة الغرب وهران، بقيمة ملياري دولار، غير أنه اصطدم بقانون المحروقات الذي يشترط أن تمنح مشاريع من هذا القبيل بمشاركة سوناطراك وبسيطرتها على أغلبية الأسهم، وهو ما يكون قد أزعج رجل الأعمال المذكور، حسب ما جاء في التحقيق.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

  1. كريموق   08 سبتمبر 2014

    يا سلام عل الخرطي من المواقع الفرنسية أدعوا فقط للتحليل المنطقي لو كان بالجزائر الكثيير من شركات البناء و المقاولة لقلنا الخبر صحيح لكن لا يوجد بالجزائر إلا عدد قليل من الشركات أقل من 20 شركة كبيرة كوسيدار و غيرها يعني الجزائر تطرح عشرات المناقصات لبناء سكنات عدل و المستشفيات و الكثير من البنية التحتية و لا تجد شركة جزائرية واحدة قادرة عل المنافسة فتلجأ الدولة للشركات الصينية و التركية ثم الكل يعلم أن بناء مصفاة للنفط بالجزائر عمل غير مجدي لوجود العملاق سونطراك بالأمس كان الإعلام الفرنسي يتلاعب بنا بقصص من يقتل من ؟ واليوم يتلاعب بنا بملفات الفساد

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق