"نوستالجيا الجزائر Ùرنسية" عقدة لم يتخلصون منها
من كوشنير إلى دوÙونتوني.. الØقد الÙرنسي المتدÙÙ‚ على الجزائر
يعتبر Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„ØµØ§Ø¯Ø± عن المسؤولة السابقة لمسابقة ملكة جمال Ùرنسا، جونوÙيا٠دوÙونتوني، والتي اعتبرت Ùيها "الجزائر Ùرنسية"مجرد Øلقة ÙÙŠ سلسلة من الاعتداءات الÙرنسية المتكررة على الذاكرة والكرامة الجزائرية ÙÙŠ السنوات القليلة الأخيرة، وسط صمت رسمي غير مبرر.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
دو Ùونتوني، التي دعيت ضيÙØ© شر٠لمسابقة جمال جزائرية، واØتضنت من قبل جزائريين وسط مسؤولين سامين ÙÙŠ الدولة الجزائرية، لم تØÙظ واجب وأعرا٠الضياÙØ© ÙراØت تشتم الجزائريين وعلى الملأ، مكررة ما سبقه إليها غيرها من أبناء جلدتها، ليس ÙÙŠ الÙترة الاستعمارية التي كانت Ùيها الجزائر خاضعة Ù„Ùرنسا بقوة الØديد والنار، وإنما ÙÙŠ مرØلة ما بعد التØرر والانعتاق من العبودية.
ما يضاهي ØªØµØ±ÙŠØ Ø¶ÙŠÙØ© مسابقة ملكة جمال الجزائر من صل٠وعجرÙØ©ØŒ سوى Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø´Ø§Ø¦Ù† الذي صدر عن برنار كوشنير، رئيس دبلوماسية بلادها السابق ÙÙŠ عهد الرئيس الÙرنسي السابق نيكولا ساركوزي، عندما قال وهو على أرض شهداء المليون ونص٠المليون عن وزير وزير المجاهدين Ù…Øمد الشري٠عباس، إنه "لا يريد أن يسمع Øتى اسمه"ØŒ وذلك تعبيرا عن انتقاد أكثر من مبرر كان قد وجهه إليه الوزير الجزائري الذي استبعد يومها من الوÙد الرسمي الجزائري الذي استقبل ساركوزي، استغرب من خلاله انتقال كوشنير اليساري للعمل مع واØد من أكثر الرؤساء الÙرنسيين يمينية، هو نيكولا ساركوزي.
وإذا كانت دوÙونتوني قد Øاولت الاعتذار لكن بعد Ùوات الأوان، وقررت الانتÙاض ضد الانتقادات التي وجهت إليها، بقرار عدم السÙر للجزائر مرة أخرى، وهي غير مرØب بها، Ùإن كوشنير شتم الجزائريين أكثر من مرة، ولعل أسوأها على الإطلاق، كان رÙعه "ساعد الشرÙ" ضد الجزائريين ÙÙŠ مشهد تلÙزيوني ساÙر، ومع ذلك ظل يتردد على الجزائر وكأنه لم يقم بما يلام عليه.
ما صدر من شتائم وإهانات ضد الجزائريين من قبل الÙرنسيين، سيتكرر ما دام السياسيين ÙÙŠ بلد الشهداء لم يتمكنوا من بلورة موق٠صارم من الماضي الاستعماري Ù„Ùرنسا، الذي تØول Ùجأة من موق٠مدان أخلاقيا وقانونيا ÙÙŠ الأعرا٠الدولية، إلى ممارسات إيجابية لاستعمار استيطاني بغيض، مقننة ÙÙŠ المنظومة الÙرنسي، ÙÙŠ وقت عجز Ùيها الجزائريون Øتى عن الرد بقانون يجرم تلك الممارسات.. Ùكما قال الأولون: "من يهن يسهل الهوان عليه