رفض الشاب خالد، الأحد، وصف ما يحدث في بعض البلدان العربية بـ"الربيع العربي"، وقال في تصريحات للصحافة المصرية "ما يحدث ليس ربيعا عربي".

أفاد خالد مبررا رفضه تسمية الربيع العربي "ما يحدث هو إعلان متأسلمين عن وجودهم وبأنهم صاروا يملكون السلطة"، وقال "هؤلاء ضحكوا على الناس جميعا باسم الدين لكي يحصلوا على الكرسي وقد تكون مؤهلاتهم أنهم يحفظون آية الكرسي فقط، وهم لا يعرفون شيئا عن الدين بل يعرفون مصالحهم الشخصية وأهدافهم التي يريدون تحقيقها مهما كان الثمن".

وواصل الشاب خالد، الذي عاد للغناء في مصر بعد غياب دام 6 سنوات، إن "الجيل الجديد يتقدم وأصبح يضحى بنفسه من أجل أن يحصل على الحياة الكريمة، ثم يأتى له أحد من المتأسلمين لم يتعب أو يبذل مجهوداً فى شيء سوى أنه استطاع أن يقعد على الكرسى ويقول "الفن حرام، والحب حرام.. إلخ" وأنا أقول له "يا ولد الحرام أنت حرام".

على صعيد آخر قال خالد "لم أشعر بطول المدة عن مصر لأن مصر دائماً في قلبي، وأنا مبسوط وسعيد بعودتى من جديد للحفلات فيها، وأتمنى أن يكون الجمهور قد رآنى في المستوى المطلوب، وأكون قد استطعت أن أعوضهم عن الغياب لـمدة 6 سنوات، لأن الأهم بالنسبة لي أن يكون الجمهور سعيداً، فمنذ اللحظة الأولى التي تحدّث فيها معي منظم الحفل وليد منصور وافقت على الفور نظراً لثقتي فيه وتابعت عمله مع الكثير من النجوم خلال الآونة الأخيرة، إضافة إلى أنه نفّذ جميع اتفاقاتي معه على مستوى تجهيزات الحفل وهو ما سيجعلني أكرر التعاون معه من جديد خلال الفترة المقبلة.

وقال أيضا: "منذ تواجدي في المطار وأنا أحظى باستقبال رائع من الجميع، والشعب المصري لم يتغير لأنه شعب طيب وهو حال جميع الشعوب العربية جميعاً، ونحن في الجزائر عشنا تلك الظروف من قبلكم وكان لدينا الكثير من الضحايا، ولكن الشباب الآن أصبحوا أكثر وعياً وإدراكاً للكثير من الأمور في ظل التطورات التي توجد بالحياة ويجب أن يستغلوا ذلك في صالح المنطقة العربية بأكملها".

وقالت الصحافة المصرية، التي وصفت الشاب خالد بالنجم الجزائري العالمي، إنه أقام واحدة من أقوى الحفلات الغنائية في مصر، مرتديا العلمين المصري والجزائري، ما اعتبره الحضور إنهاء للأزمة التي وقعت بين الشعبين على خلفية مباراة الصعود لكأس العالم 2010، على حد وصفهم.

وواصلت الصحافة المصرية تفول "أقيم الحفل في القاهرة الخميس الفارط بحضور ملفت، ومع صعود الشاب خالد إلى المسرح تفاجأ بالأعداد الكبيرة من محبيه".

وأدى الشاب خالد، العديد من أغانيه المميزة منها "دي دي"، "عايشة"، "سي لافي"، "سميرة"، "وهران"، التي أشعلت حماس الحضور، بالإضافة إلى "عبد القادر".

وارتدى الشاب خالد علمي مصر والجزائر معاً، أثناء غنائه على المسرح وسط صيحات الحضور.

وقدم السفير الجزائري بالقاهرة، نذير العرباوي، باقة من الزهور للفنان على المسرح، وسط تهافت الجالية الجزائرية بالقاهرة، لالتقاط الصور التذكارية معه.

وحضر الحفل سفراء كل من الجزائر وفرنسا والمغرب وجيبوتي وليبيا وتونس، ومندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة الفنان مصطفى قمر.

يڨول/ مواقع مصرية