نفت  وزيرة التربية  الوطنية نورية بن غبريط رمعون، وجود أي تأخر في الدروس بالنسبة لتلاميذ منطقة  غرداية،  مؤكدة أن الدروس الملقاة بعد  تحديد العتبة في 30 أفريل الماضي لن تدخل في امتحانات شهادة الباكالوريا.

وأوضحت وزيرة التربية خلال الندوة الوطنية لمديري التربية للولايات، المنعقدة اليوم، بمقر الوزارة بالعاصمة، أن تحديد عتبة الدروس بتاريخ 30 أفريل المنصرم لم يكن قرارا عشوائيا، بل جاء بعد سيرورة إجراءات من قبل المفتشية العامة للتربية، واطارت الوزارة ومشاورات مع  أولياء التلاميذ. ونفت الوزيرة في هذا الصدد وجود أي تأخر في الدروس سيما بمنطقة غرداية، التي أكدت انه بالرغم من تسجيلها لعدد كبير من الغيابات خلال الفصل الثالث، بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة ، إلا أنها تمكنت من إكمال جميع الدروس ابالاضافة الى عدم  تسجل المنطقة للاضرابات التي دعت اليها نقابات القطاع.

وفي سياق متصل  كشفت الوزيرة ، عن تنظيم جلسات استماع مع الشريك الاجتماعي من نقابات وأولياء التلاميذ شهر جويلية المقبل،  تسبقها مشاورات نهاية الأسبوع الجاري، بغية تجسيد الإصلاحات الوزارية، والوصول الى حلول مع بعض، كاعادة  النظر في نظام الامتحانات ، واتخاذ قرارات على غرار تشكيل المجلس الوطني للتكوين  والتربية و المرصد الوطني للتكوين والتربية،  في محاولة منها لامتصاص غضب النقابات وتجنب الإضرابات إلى غاية دخولهم في العطلة الصيفية وتجنب ما حصل العام الماضي.

وقالت بن غبريط  أنها مستعدة للاستماع لجميع الاقتراحات بهدف جعل التلميذ في قلب النظام التربوي.

وبخصوص تحضير الدخول المدرسي المقبل والقضاء على مشكل اكتظاظ الأقسام تتوقع  وزارة التربية الوطنية استلام 249 مدرسة ابتدائية جديدة و99 متوسطة، فيما تقدر هياكل الاستقبال بالنسبة للتعليم الثانوي بـ 125 ثانوية جديدة ، بالموازاة مع ارتفاع عدد التلاميذ بما يفوق 8.6 مليون تلميذ، اي بزيادة قدرها 188 ألف تلميذ ونسبة 2.26 بالمائة.

صافية كريم