وقالت في كلمة الافتتاح: "إن السينما المغاربية ليست مجرد مفهوم فكري أو أمنية، وإنما يجب الإقرار والتكفل به، فهي موجودة فعلا من خلال إنتاج هام من حيث الكم والنوعية، ومن خلال التبادل المستمر والمثمر بين البلدان، حيث نجد نفس الانشغالات ونفس الالتزامات". واعتبرت لعبيدي: "أنها جاءت إلى الوزارة عن طريق الصدفة وتتقمص دورا رسميا يحتاج إلى مخرج، والذي هو المثقف الذي يجب أن يقوم بدور الترشيد والإشراف على الجانب الثقافي".

ودافعت الوزيرة عن السينما المغاربية، مفندة المزاعم التي تقول إنها غير موجودة أصلا، وذكرت: "هناك سينما مغاربية بعالمها ورموزها القصصية وشخصياتها وثقافتها وقيمها الحضارية، وحين ننسى في بعض الأحيان، نجد من يذكرنا بذلك في المهرجانات الدولية"، وأضافت: "من واجبنا أن ندعم الإنتاج السينمائي في المنطقة المغاربية، وأن نقدر صناع السينما أحسن تقدير ونوفر لهم الإمكانيات التي هم بحاجة إليها".

ودافعت الوزيرة عن سوق سينمائية إقليمية، من خلال إعطاء الفرصة للإنتاج لتحقيق مردودية على نطاق واسع، سيعزز، حسبها، تطوير صناعة السينما المغاربية.

للعلم، افتتح المهرجان بعرض فيلم "فاطمة نسومر"، للمخرج بلقاسم حجاج، خارج المنافسة الرسمية، على أن تعرض الأفلام الثمانية والثلاثين التي تتنافس على جائزة "الأماياس الذهبي"، ابتداء من اليوم الخميس بقاعة "الموڤار" بالجزائر العاصمة، وذلك إلى غاية يوم 11 جوان الجاري.