ÙÙŠ رØلة عبور للضÙØ© الجنوبية للمتوسط بسيارة الدÙع الرباعي
يوميات الجزائريين بعيون بريطانية
الكاتب :
خاضت الصØاÙØ© الجزائرية والعالمية ÙÙŠ تÙاصيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة بكثير من التعليقات والتØاليل السياسية، Ùكانت Ùرصة للخبراء لمØاولة Ùهم ما ÙŠØدث ÙÙŠ الجزائر، ومن الذين اهتموا بانتخابات العهدة الرابعة مغامرتان بريطانيتان، اللتان وصلتا إلى الجزائر على متن سيارة الدÙع الرباعي من نوع "لاند روÙر" ÙÙŠ رØلة قادتهما من بريطانيا ÙÙŠ Ù…Øاولة لعبور الضÙØ© الجنوبية للمتوسط بالسيارة، مؤكدتان أنهما تعتزمان مواصلة الرØلة إلى تونس، ليبيا، مصر، الأردن والأراضي الÙلسطينية المØتلة، لبنان وصولا إلى تركيا.
المثير ÙÙŠ قصة البريطانيتان أن وصولهما إلى الجزائر تزامن مع الانتخابات الرئاسية Ùكانت Ùرصة لسرد تÙاصيل يوميات الجزائريين على وقع الانتخابات من وجهة نظر مغايرة، باعتبار أنها بعيدة كل البعد عن تÙاصيل السياسية والتØاليل وتعقيداتها، اكتÙت البريطانيات لوسي انغلهيرت وزميلتها آن لوركاروت بتÙاصيل يوميات الجزائريين ÙÙŠ كل المدن التي مروا بها، بداية من وهران، العاصمة، منطقة القبائل ووصولا إلى مدن الشرق متجهين إلى الØدود مع تونس وهي التÙاصيل التي وثقوها على صÙØات مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها : Ùايسبوك، تويتر وانستغرام.
Â
"كثير من الØÙاوة والبساطة" هكذا وصÙت آن ماري كاروث على صÙØتها الخاصة بالÙايسبوك أول انطباع لها عن الجزائر والجزائريين، كان ذلك باستقبال رجال الجمارك ÙÙŠ ميناء وهران مطلع شهر Ø£Ùريل، قبيل الانتخابات، واصÙØ© شعور التعجب ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø Ù„Ø¯Ù‰ رجال الجمارك الذين استغربوا من Øديث رØلة المغامرة للمواطنات البريطانيات، ذات الشعور الذي يصاØبهم خلال الاسبوعين مدة مرورهم بالمدن الجزائرية.
وعن الجزائريين، أكدت البريطانيات أن أكثر ما يغلب عليهم "الكرم"ØŒ "ما إن يدركوا أنك غريب عن المنطقة Øتى يتسابق الجميع للترØيب بك ÙÙŠ منزله"ØŒ لتواصل ÙÙŠ سردها أنهن تمكن من توÙير الكثير من المال الذي كان مخصصا لصرÙÙ‡ ÙÙŠ الجزائر، بالنظر لما أسموه بـ"كرم الجزائريين"ØŒ Ùقد كانت وجبات الأكل كلها مجانية ÙˆÙÙŠ منازل البسطاء من الجزائريين، اكثر من ذلك، منهم من زودهم بمؤن الطريق من Øلويات وغيرها من المطبخ الجزائري المØلي، بØسب المنطقة التي مروا بها.
ومن الطرائ٠التي ترويها البريطانيات خلال رØلتهما ÙÙŠ الجزائر، Øصولهما مجانا على بطاقات تموين بالبنزين لما يعادل 55 لتر من طر٠أØد ملاك Ù…Øطات الوقود، وهي الكمية التي ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بقطع مساÙØ© لا بأس بها دون دÙع دينار واØد، بØسب تأكيد المغامرات.
لم تÙوت المغامرات من التطرق لتÙاصيل يومياتهم على الطرقات الجزائرية، التي وصÙتها بكونها من أكثر الطرق التي تتوÙر على Øواجز أمنية، ÙÙŠ إشارة إلى أنه تم توقيÙهم أكثر من ستة مرات ÙÙŠ اليوم الواØد من أجل التأكد من Øيازتهم على التراخيص اللازمة، دون أن تغÙلا الØديث عن المعاملة الجيدة التي Øظي بها من طر٠أعوان الامن، والكثير من التÙاصيل المسلية عن مشكلات التواصل باللغة الانجليزية.
ليلى.ب