بعد تأكيد لعمامرة مشاركة الجزائر ÙÙŠ العيد الÙرنسي
التاريخ يداس ÙÙŠ ساØØ© لاكونكورد !
بإعلان وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، مشاركة ممثلين عن الجيش الوطني الشعبي ÙÙŠ اØتÙالات اليوم الوطني الÙرنسي ÙÙŠ 14 جويلية المصاد٠للذكرى المئوية للØرب العالمية الأولى، تكون العلاقات الجزائرية الÙرنسية قد دخلت مرØلة جديدة.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
Ùبعد ما يقارب الشهر من الجدل السياسي والإعلامي، خرج رئيس الدبلوماسية الجزائرية، ليرسم ما كان يتداول إعلاميا وسياسيا، ويؤكد ما كان قد صدر على لسان كل من نظيره الÙرنسي، لوران Ùابيوس، وجون إي٠لودريان وزير الدÙاع ÙÙŠ Øكومة مانويل Ùالس، بمشاركة الجزائر ÙÙŠ اØتÙالات اليوم الوطني الÙرنسي.
وبغض النظر عن هذا القرار المثير للجدل، Ùإن ما تؤاخذ عليه الØكومة الجزائرية، هو ترك قرار من هذا القبيل يعلن من طر٠الØكومة الÙرنسية، كما تلام أيضا على تعمدها الصمت طيلة شهر كامل تاركة الرأي العام الوطني يتغذى من الإعلام الÙرنسي، بالرغم مما ÙÙŠ ذلك من Øساسية ومساس بمصداقية Øكومة ÙŠÙترض أن تكون مواقÙها Ù…Øكومة بمبادئ صارمة، سيما عندما يتعلق الأمر بÙرنسا، الدولة التي استعمرت الجزائريين قرنا Ùˆ32 سنة.
لعمامرة Øاول، اليوم الأØد، أن يهون من قرار المشاركة وتبعاتها، عندما قال إن التمثيل الجزائري لا يختل٠عن تلك التي تمثل بها الدول الثمانين التي دعيت للاØتÙال من قبل الرئيس الÙرنسي، Ùرانسوا هولاند، غير أن هذا التبرير لا يمكن أن ينطلي على Ø£Øد، كما لا يمكن أن يكون على قدر كبير من المصداقية، لأن ما عانته الجزائر من الاستعمار الÙرنسي لم تعانيه أية دولة أخرى من الدول المشاركة التي عانت من الآÙØ© ذاتها، Ùما بالك بالنسبة للدول التي لم تستعمر من طر٠Ùرنسا.
إذن، البلدان دخلا رسميا مرØلة جديدة، قوامها طي صÙØØ© مؤلمة لا يمكن تجاهلها، بطلها الدولة التي تØتÙÙ„ معها الجزائر بعيدها الوطني. كان يمكن أن تكون هذه المشاركة تتويجا لاعترا٠Ùرنسي بجرائم 132 من جرائم الإبادة والاستغلال، لكن ذاك بات مجرد Øلم.
كانت خطوة من هذا القبيل متوقعة ÙÙŠ نظر المتابعين للعلاقات الجزائرية الÙرنسية. تلك الخطوة بدأت صغيرة ÙÙŠ شتاء 2005ØŒ عندما وقÙت السلطات الجزائرية ضد إرادة ممثلي شعبها بوأد Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ù…Ø´Ø±ÙˆØ¹ قانون تجريم الاستعمار ردا على قانون تمجيد الاستعمار، لكن الخطوة اليوم، تجاوزت Øوض المتوسط برمته وصارت على الضÙØ© الشمالية منه. Ùهل Ù†ØÙ† أمام خطوات مقبلة أكثر سوادا؟