أمين الزاوي Øول "لغات الإبداع والقراءة ÙÙŠ الجزائر":
"المثق٠المعرب يعتمد على Ø£Øكام أخلاقية لقراءة الإبداع"
قال الدكتور أمين الزاوي إن المثق٠باللغة العربية ÙÙŠ الجزائر مثق٠موجود إما ÙÙŠ جبهة الغضب أو جبهة الولاء، وهو مثق٠يخا٠من الآخر، واعتبره قارئا له عين على الإبداع Ùˆ أخرى على الدين.
الكاتب : ياسين مراد
ذكر الدكتور أمين الزاوي، الأØد، خلال Ù…Øاضرة ألقاها أمس بالمكتبة الوطنية الجزائرية Øول موضوع "لغات الإبداع والقراءة ÙÙŠ الجزائر" أن اللغة العربية ÙÙŠ الجزائر مؤدلجة وذاكرتها مشØونة بالديني. وقال الزاوي:" وأمام هذا يبدو القارئ بالعربية لا ÙŠÙرق كثيرا بين Øقول المعرÙØ© Ùهي متداخلة لديه وبالتالي Ø£Øكامه على الإبداع هي Ø£Øكام ومقاربات أخلاقية ÙÙŠ المقام الأول. هذا لا يعني بأن هذا الØقل مقÙÙ„ØŒ بل إن هناك أسماء روائية متميزة تكتب بالعربية من الجيل الجديد استطاعت أن تØقق وجودها ÙÙŠ الساØØ© العربية".
وتØدث الزاوي عن الÙضاء الإبداعي باللغة الÙرنسية، موضØا أن وضع اللغة الÙرنسية ÙÙŠ الجزائر وضع خاص جدا، وقال:" لذا علينا قراءة وجود هذه اللغة بمقاربات جديدة، مؤكدا أنه Ùˆ بعد خمسين سنة من الاستقلال وعقب تعريب كامل للمدرسة الجزائرية التي خرجت ملايين من المتمدرسين لا يزال الجيل الجديد يكتب بالÙرنسية.
وقال الزاوي "لقد كذبت المقولة التي كانت تقول ÙÙŠ السبعينات بأن جيل الكتاب بالÙرنسية قد شاخ وانتهى، إن الساØØ© الإبداعية الجزائرية بالÙرنسية تقدم لنا يوميا Ù…Ùاجئات كثيرة من شباب لا يتجاوز أعمارهم العشرين سنة يكتبون بÙرنسية مثيرة للغاية".
 أما ÙÙŠ ما يتعلق بالقارئ باللغة الÙرنسية ÙÙŠ الجزائر، قال الزاوي إنه "يتميز بانÙØªØ§Ø Ùˆ بنوع من Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ù†Ø¸Ø±Ø§ لتجربته ÙÙŠ قراءة نصوص Ùرنسية أو عالمية مترجمة إلى الÙرنسية Ùيها الجرأة والØرية".
وبشأن الØقل الثقاÙÙŠ بالأمازيغية، ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø²Ø§ÙˆÙŠ قائلا "منذ أن أصبØت هذه اللغة لغة وطنية انتقلت الكتابة من Øالة الكتابة الاØتجاجية إلى بداية التأسيس لكتابة تأملية، وأقدم هنا نموذج كتابات الروائي إبراهيم تزاغرت الذي بدأ ÙÙŠ Ù†Øت نص روائي بالأمازيغية ÙÙŠ Øوار مع النصوص الروائية الكبيرة المكتوبة بالÙرنسية Ùˆ بالعربية".
وبخصوص القارئ باللغة الأمازيغية Ùيعتقد الزاوي "أنه قارئ مضبب، غير ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù…ØŒ وسوق الكتاب الأمازيغي سوق غير واضØØ©ØŒ مع غياب كامل للدراسات السوسيولوجية الميدانية لهذه الظاهرة، وأن كثيرا من مقتني الكتب بالأمازيغية هو اقتناء المساندة النضالية وليس من أجل القراءة".
ياسين مراد