ظل منتصب القامة يمشي إلى آخر Ù†Ùس Ùيه
جثمان Ø³Ù…ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø³Ù… يوارى الثرى
شيع، أمس، جثمان الشاعر Ø³Ù…ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø³Ù…ØŒ ببلدة الرامة، ÙÙŠ الجليل الأعلى، ÙÙŠ مسيرة رÙعت خلالها الأعلام الÙلسطينية، وتمت خلالها قراءة أشعاره، بعد أن سجي جثمانه ÙÙŠ بيت الشعب، وغطى صدره الورد الأØمر وأغصان الزيتون، ليدÙÙ† ÙÙŠ جبل Øيدر، كما أوصى الشاعر قبل رØيله.
الكاتب : ملاك. Ù
انطلق الموكب الجنائزي من بيت الشعب، وصولا إلى الملعب البلدي، وتقدم المسيرة الرجال ومشايخ الدروز ورجال الدين المسيØÙŠØŒ وأبناء الشاعر وزوجته، وأقرباؤه وأصدقاؤه، وشخصيات سياسية، وأعضاء الكنيست العرب، ووري جثمانه الثرى ÙÙŠ جبل Øيدر نزولا عند رغبة Ø³Ù…ÙŠØ Ù‚Ø§Ø³Ù….
وخلال العزاء دوى صوت الراØÙ„ المكان، ÙÙŠ قصيدة يص٠Ùيها عزاءه ويشكر Ùيها "من قدم لتشييع جثماني.. ولكل الذين أتاØوا لي رÙعي على أكتاÙهم وأولئك الذين Øملوا أكاليل الورود.. ماذا أقول؟؟ وجاؤوا لتكريم شخصي الضعي٠لهذه الجنازة.. إلا عظم الله أجركم أجمعين".
وخل٠الراØÙ„ØŒ صاØب كلمات "منتصب القامة أمشي"ØŒ الذي ولد ÙÙŠ 11 ماي 1939ØŒ بمدنية الزرقاء الأردنية، مخزونا كبيرا من الأشعار والقصائد والنثر والمسرØØŒ وترك بصماته على مرØلة مهمة ÙÙŠ تاريخ الشعب الÙلسطيني عقب النكبة، وصدر له أكثر من ستين كتابا ÙÙŠ الشعر والقصة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø¬Ù…Ø©ØŒ كما ترجم عددا كبيرا من قصائده إلى الإنجليزية والÙرنسية ولغات العالم.
يذكر أن الراØÙ„ درس ÙÙŠ بلدة الرامةوالناصرة شمال Ùلسطين، واعتقل عدة مرات، ÙˆÙرضت عليه الإقامة الجبرية من قوات الاØتلال بسبب مواقÙÙ‡ الوطنية والقومية، وقد قاوم التجنيد الذي Ùرضته إسرائيل على الطائÙØ© الدرزية التي ينتمي إليها.
وكان الشاعر Ø³Ù…ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø³Ù…ØŒ قد توÙÙŠ مساء الثلاثاء عن عمر يناهز 75 عاما، بعد صراع طويل مع مرض عضال، وأعلن المجلس البلدي ÙÙŠ الرامة عن يوم Øداد شامل.