وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، ان 80 في المائة من الضحايا هم من المدنيين.

وكانت آخر الغارات الإسرائيلية قد أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين من بينهم فتاتان من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن استهدفت طائرة إسرائيلية بالصواريخ مقر جمعية المبرة للمعاقين حركيا ما أدى إلى مقتلهما وإصابة ثلاثة آخرين بينهما مربية الجمعية في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

كما قتل ثلاثة نشطاء في قصف على ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وفيما أعلن عن مقتل فتى في السابعة عشر من عمره في قصف استهدف حي النصر بشمال مدينة غزة، وقتل ثلاثة فلسطينيين اخرين في قصف لمتنزه المحطة بحي التفاح شرق مدينة غزة.

من جهتها قالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها مستعدة لاستخدام شبكة علاقاتها بالجهات الشرق أوسطية من اجل التوصل لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس".

كما جدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله دعوته إلى المجتمع الدولي والرباعية الدولية ومجلس الأمن، بإلزام إسرائيل بوقف "إبادتها الجماعية" لسكان قطاع غزة.

وطالب الحمدلله بوقف "جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين" ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية، وذلك خلال زيارته مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس للإطمئنان على خمسة فلسطينيين أصيبوا برصاص الجنود الإسرائيليين الحي في بلدة كفر قدوم شمال شرق قلقيلية.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن الهدف من العملية العسكرية على قطاع غزة هو اعادة الهدوء إلى المدن الإسرائيلية وأنه حصل على دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.