أكد لوران فابيوس، ما جاء على لسان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند حول نقل كل جثث ضحايا تحطم الطائرة الجزائرية بمالي منذ أيام، الى فرنسا من أجل تحديد هويتها وتشريحها ان سمحت الأمور ذلك.

تصريحات وزير الخارجية الفرنسية، تؤكد أن الاحتجاج الجزائري الصادر حول تصريحات الرئيس الفرنسي لم تأخذه فرنسا بعين الاعتبار، وستقوم فعلا بنقل كل الجثث الى باريس، بعد أن تم نقل العلبتين السوداويتين الى باريس اليوم صباحا لفرنسا لمباشرة التحقيق في ملابسات الحادث.

الحادث المأساوي كانت له تبعات وخيمة اذن على الجزائر التي تلقت الضربة تلو الأخرى وطعنت في سيادتها على طائرتها حتى وان كانت ليس ملكها غير أنها تقع تحت المسؤولية القانونية للجزائر.