وأبدى بولطيف خلال نزوله ضيفا على جريدة "ديكانيوز"، بالجزائر العاصمة، اليوم، تساؤلات عن السبب الذي حال دون رد السلطات الفرنسية على الطلب الجزائري، خصوصا وأن فصل الصيف قد دخل، مما سيدخل مصالحه في حيرة من أمرها بشأن كيفية نقل أفواج المغتربين الجزائريين الذين يودون قضاء شهر رمضان أو عطلتهم السنوية داخل الوطن. وأضاف بولطيف مستاءا من الوضع، أن"ممثل الجوية الجزائرية في فرنسا يقوم يوميا بالاتصال بمديرية الطيران المدني الفرنسية للإفراج عن الترخيص الخاصة لمباشرة هذه الرحلات، إلا أنه لم يتلق أي رد إيجابي لحد الآن".

على صعيد آخر كشف ذات المسؤول، بأن"الجوية الجزائرية ستقتني 16 طائرة لتدعيم أسطولها الجوي، بقيمة مالية تبلغ 60 مليار دينار"، مشيرا في هذا الصدد بأن الشركة ستستقبل أول طائرة من نوع "آ.تي. آر" في شهر ديسمبر 2014، بينما آخر طائرة ستسلتمها في نهاية 2016، وهي طائرات مزودة كلها مثلما قال-"بالأنترنيت والهاتف الخلوي من نوع جي آس آم". على صعيد آخر ذكر بولطيف أنه "في حال عدم تأهل المنتخب الوطني غدا إلى الدور الثاني من المونديال في مقابلته أمام روسيا، فإن أول رحلة لإعادة المناصرين الجزائريين المتواجدين بالبرازيل إلى أرض الوطن، ستكون يوم الجمعة 27 جوان الجاري، أما في حال مرور الفريق الوطني للدور الثاني، وإقصائه في أول مقابلة فإن أول رحلة ستكون في الثاني جويلية المقبل". وكشف بولطيف بأن" 3 طيارا على مستوى الشركة تم توقيفهم لارتكابهم أخطاءا مهنية، بعدما تم تطبيق القانون الداخلي للشركة عليهم، بينما تم إحالة الطيار الذي دخل في ملاسنة حادة مع زوجة الوزير الأول، عبد المالك سلال، في وقت سابق على المجلس التأديبي للنظر في قضيته". وبخصوص موسم الحج لهذا العام، فقال بولطيف أن "أولى الرحلات باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج ستكون يوم 07 سبتمبر المقبل"، فيما تستمر- مثلما قال- رحلات العمرة مثلما تمت برمجتها منذ جانفي الماضي.