تضارب ÙÙŠ تصريØات المسؤولين وتخو٠من تكرار "عدل1"
عملية إرسال الأوامر بالدÙع مجمدة ومكتتبو "عدل2" يتساءلون
علمت "يڨول" من مصادر مطلعة، أن المديرية العامة لترقية السكن وتطويره "عدل" قامت خلال شهر رمضان الÙارط بتØرير وإرسال بضعة آلا٠من الأوامر بالدÙع الخاصة بمكتتبي برنامج السكن "عدل 2" إلى مختل٠مديرياتها الولائية والجهوية، تØسبا لتØويلها إلى أصØابها، لكن إدارة الهيئة ألزمت مسؤوليها بعدم تØويلها إلى المكتتبين أنÙسهم، Øتى تلقيهم أوامر بذلك من Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø±ÙƒØ²ÙŠØ© للوكالة.
الكاتب : ناصر عبد الغاني
وأشارت مصادر متطابقة لـ"يڨول" أنه عكس تصريØات وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، من أن عملية إرسال الأوامر بالدÙع تواصلت طيلة شهر رمضان، بوتيرة ثقيلة، على أن يتم الإسراع Ùيها بعد شهر الصيام، تبعا لتاريخ التسجيل التدريجي لكل مواطن تم قبول طلبه للاستÙادة من سكن عن طريق صيغة البيع بالإيجار"عدل2" على الموقع الإلكتروني المنجز لذات الغرض، Ùإن العملية "عرÙت جمودا طيلة شهر الصيام، ولازالت كذلك لأسباب مجهولة"ØŒ لم توضØها مصادرنا.
ÙŠØصل هذا ÙÙŠ وقت يكتÙÙŠ المسؤولين على البرنامج، بتطمينات جاÙØ©ØŒ مع تهربهم ÙÙŠ كثير من الأØيان عن الإدلاء بتصريØات كاÙية وشاÙية، يعلنون من خلالها على مصير البرنامج، الذي تعول عليه الØكومة من أجل القضاء على أزمة السكن.
ولا يعر٠لØد كتابة هذه الأسطر مئات الآلا٠من مكتتبي "عدل2" مصير ملÙاتهم، رغم قبولهم "إلكترونيا" للاستÙادة من البرنامج، وتلقيهم وصول تسلم ملÙاتهم من طر٠الوكالة، ترك هؤلاء المكتتبين وعائلاتهم ÙÙŠ Øيرة من أمرهم، بØسب Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆÙƒØ§Ù„Ø©ØŒ التي أرسلوها عن طريق البريد الضامن، لاسيما وأنهم يعلقون عليها آمالهم ÙÙŠ الØصول على سكن لائق يأويهم وعائلاتهم، وينهي معاناتهم.
هذا الوضع عبر عنه العديد منهم لـ"يڨول" ÙÙŠ الأيام الأخيرة، Øيث وعكس ما كان "يتغنى به" المسؤولون على البرنامج، Ùقد طال انتظارهم ولم يتلقوا الأوامر بدÙع الشطر الأول من سعر السكن، Ùضلا عن كونهم متخوÙين من تكرار تجربة "عدل 1" معهم، Øيث استغرق Øصول الآلا٠من المكتتبين على سكن 10 سنوات كاملة، وبعد مسار ومعاناة طويلة من الاØتجاجات.
وما يعقد المسألة أكثر هو تقاذ٠المسؤولية المسجل بين وزير السكن الذي Øاول أن يلقي بها على Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø±ÙŠØ¯ الجزائر، التي بØسبه، لم تؤد مهامها على أكمل وجه، ما ساهم ÙÙŠ تعطيل إيصال هذه الأوامر إلى مستØقيها، قبل أن يخرج المدير العام للمؤسسة Ù…Øند العيد Ù…Øلول، ويكذب عبد المجيد تبون، مؤكدا أن Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø±ÙŠØ¯ الجزائر تقوم بمهمتها على Ø£Øسن ما يرام ÙÙŠ هذا الملÙØŒ مذكرا هنا بتوقيع اتÙاق ÙÙŠ هذا المجال بين المؤسسة التي يسير شؤونها ووكالة "عدل"ØŒ وهو ساري المÙعول.
وأمام هذا الواقع يبقى مصير ملÙات الØصول على سكن ÙˆÙقا لصيغة البيع بالإيجار، ودÙع الشطر الأول من سعر السكن، لمئات آلا٠المواطنين معلقا إلى أجل غير Ù…Øدد، لاسيما وأن ما يزيد من علامات الاستÙهام، هو السبب الذي أدى بوكالة "عدل" إلى تقليص وتيرة معالجة الملÙات إلى هذا الØد، ÙÙŠ وقت كان قد أعلن Ùيه وزير السكن، عبد المجيد تبون، ومدير "عدل"ØŒ إلياس بن إيدير، مضاعÙØ© الجهود، والاستعانة بموظÙين إضاÙيين لتغطية العجز المسجل ÙÙŠ هذا الميدان.
وعدا بضعة آلا٠من الأوامر بالدÙع، التي أرسلتها الوكالة لمكتتبي"عدل 2" لدÙع الشطر الأول من سعر السكن، اقتصر الأمر Ùيها على مكتتبي ولاية الجزائر العاصمة، بشكل خاص، Ùإن العملية تبقى مجمدة إلى إشعار آخر.
وتقدّر قيمة الشطر الأول من سعر السكن بـ10 بالمئة، Øيث Øدد سعر الشقة المكونة من ثلاث غر٠بـ210 مليون سنتيم، أما الشقة التي تØوي أربع غر٠ÙØدد سعرها بـ270 مليون سنتيم، ما يجعل المكتتبين الجدد سيدÙعون ما قيمته 21 مليون سنتيم للمستÙيدين من شقق ثلاث غرÙØŒ Ùˆ27 ميلون سنتيم لأصØاب الشقق المكونة من أربع غرÙ.