بعد مقتل جنود لها داعمين Ù„ØÙتر
الجزائر ترÙض مناشدة مصرية للتدخل عسكريا ÙÙŠ ليبيا
لم يكن التقرّب المصري "المشبوه" من الجزائر ليقتصر على المساعدة ÙÙŠ إخراجها من أزمة الØصار الدبلوماسي الذي Ùرضه عليها الاتØاد الإÙريقي بعد الانقلاب العسكري على الشرعية، وتموينها بالغاز المسال لسد Øاجياتها، وإنما وصل مستوى بات معه الاستمرار مستØيلا.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
Ùقد أوردت مصادر أن التودد المصري للجزائر، والذي لم يخرج للعلن، إنما كان هدÙÙ‡ جر الجزائر للتدخل ÙÙŠ ليبيا عسكريا لمساعدتها على ÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ø¹Ø§Øª الإسلامية المسلØØ© التي أصبØت لها اليد الطولى ÙÙŠ الاقتتال الداخلي، ضد الجنرال خليÙØ© ØÙتر، المدعوم من قبل نظام عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ.
وتشير المعلومات المسربة إلى أن الطلب المصري الذي أبلغ للجزائر، جاء بعد أن لقي الجيش المصري ضربة موجعة ÙÙŠ الأسابيع الأخيرة، بÙقدانه العشرات من جنوده. وتÙيد معلومات غير رسمية بأن الجنود لم يقتلوا على الØدود المصرية الليبية، كما أشيع، وإنما قتلوا ÙÙŠ معارك بالعاصمة الليبية طرابلس، بينما كانوا ÙÙŠ نجدة قوات خليÙØ© ØÙتر، المتراجعة أمام تقدم قوات "Ùجر ليبيا" التي أطاØت أيضا بقوات "الصاعقة" ÙÙŠ قاعدتهم الرئيسية ببن غازي، والتي تعمل أيضا Ù„Øساب ØÙتر.
الطر٠الجزائري وبعد أن ساهم بنÙوذه الدبلوماسي على مستوى الاتØاد الإÙريقي ÙÙŠ رÙع الØصار الدبلوماسي عن القاهرة، وعده بتقديم Ø´Øنات من الغاز (لا تزال قيد المÙاوضات)ØŒ رد بالسلب على طلب آخر أكثر Øساسية، وهو مساعدة الجيش المصري ÙÙŠ Ù…Øاربة المليشيات الإسلامية على البر الليبي.
الرد الجزائري كان Øاسما وبلا مواربة، وهو الرÙض، وذلك استنادا إلى نص المادة الـ 26 من الدستور، والتي تنص على: "تمتنع الجزائر عن اللجوء إلى الØرب من أجل المساس بالسيادة المشروعة للشعوب الأخرى ÙˆØريتها، وتبذل جهدها لتسوية الخلاÙات الدولية بالوسائل السلمية".
وكان اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، الذي انتظم الشهر المنصرم بالجنوب التونسي، قد أوكل للجزائر مهمة متابعة الجانب العسكري ÙÙŠ ليبيا، ÙÙŠ Øين أوكل للطر٠المصري الشق السياسي، والمتمثل ÙÙŠ الاتصال بالÙرقاء السياسيين، لجمعهم على طاولة الØوار للخروج من الأزمة التي تعص٠بدولة الزعيم السابق، معمر القذاÙÙŠØŒ غير أن الطر٠الجزائري يبدو غير متØمس لتوصيات ذلك الاجتماع، التي لا تخدم Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ©ØŒ لكونها تصب ÙÙŠ مصلØØ© النظام المصري، المسكون بهاجس الاستقرار جراء الأزمة الداخلية التي يعاني منها.