ÙÙŠ غياب أجندة سياسية للعهدة الرئاسية الجديدة
التعديل الØكومي يتØول إلى برنامج Ù„Ùخامة الرئيس
Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ الØكومي مشروع سياسي ÙÙŠ برنامج العهدة الرابعة، إذ مرت أقل من أربعة أشهر على إعادة إنتخاب بوتÙليقة وتم تعديل الØكومة جزئيا مباشرة بعد رئاسيات Ø£Ùريل ويجري الØديث بكثاÙØ© عن تعديل قريب ثاني للØكومة.
الكاتب : Ù…Øمد إيوانوغان
والأغرب ÙÙŠ هذه المشروع السياسي أن الوزراء الذين إلتØقوا بتشكيلة سلال Øديثا هم الأقرب للرØيل إذا أخذنا التسريبات الاعلامية ÙÙŠ هذا الخصوص Ù…Øمل الجد. ÙŠØدث هذا ÙÙŠ وقت أغلق باب مناقشة تعديل الدستور بعدما أنهى أويØيى مشاوراته Øوله. ما يعطي الانطباع أن هذا التعديل أجهض وأي كان كانت النهاية التي سيخصصها بوتÙليقة للخلاصة التي سعرضها عليه أويØيى، Ùلن نكون أمام دستور يتعين على من سيخل٠الرئيس الباقي ÙÙŠ الكرسي مدى الØياة Ø¥Øترامه وتطبيقه وعدم تعديله على المقاس... لأن مثل هذا الدستور يستوجب أن تتوÙر Ùيه شروط تجعله مرجعية Øقيقية للجزائريين بكل شرائØهم الاجتماعية وأطياÙهم السياسية.
وما عدا التعديل الدستوري والتعديل الØكومي، تكون العهدة الرابعة خالية من المواعيد السياسية رغم Øاجة البلاد لتØول جذري أسلوب تسيير شؤونها ÙˆÙÙŠ توجهاتها الاقتصادية والاجتماعية ÙˆÙÙŠ هيكلة مؤسساتها... وهذا بإعترا٠منشطي Øملة الرئيس ÙÙŠ Ø£Ùريل الماضي، Øيث وعدا الجزائريين ب"دولة مدنية" Ùˆ"نهاية الØقرة" وغيرها من الشعارات. لكن الوعود الانتخابية مجرد عبارات تطلق ÙÙŠ الهواء، أما الواقع Ùمرتبط بمدى إستعداد بوتÙليقة صØيا لمواصلة الØكم. وهنا مهما إجتهد مسيرو صورة الرئيس ÙÙŠ إطلاق مبادرات بإسمه، كدعوة الأمم المتØدة لعقد جمعية عامة طارئة Øول المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ÙÙŠ غزة، Ùهناك Øدود طبيعية لا يمكن أمامها إخÙاء غياب الرئيس ومن ثمة وجود خلل ما ÙÙŠ أعلى هرم السلطة.
وعلى صعيد المعارضة، هناك Øراك على أربعة جبهات تلتÙÙŠ Ø£Øيانا وتÙترق Ø£Øيانا أخرى، Øسب الأجندة السياسية الأخرى الخÙية هذه المرة أو الاÙتراضية ما دامت هذه الأجندة آجالها Ù…ÙتوØØ© غلى غاية الموعد الرئاسي القادم، ÙˆÙÙŠ إنتظار ذلك لا Ø£Øد يستطيع الجزم بموعد تØريكها إلا إذا تدخل القدر ÙˆØينها أيضا قد تخلط الأمور كل الÙاعلين السياسيين لعدم إستعدادهم لها.
الجبهة الأولى هي تنسيقية التغيير والانتقال الديمقراطي التي Øبذها الجميع ورØب بها، لكن الجميع أيضا غير مستعد ربما للانخراط Ùيها كلية ما لم تأخذ المجرى الذي يريد إعطائه للمبادرة. ما يجعل كل طر٠يتØرك على إنÙراد. Ùالتنسيقية تتÙرع عليها Ø£Øيانا تنسيقيات وهناك قطب التغيير الذي يقوده علي بن Ùليس ويسعى لاطلاق Øزب سياسي لا ندري إن كان مرتبط بالظر٠الØالي المتميز بالانتظار والترقب Ùقط أم أنه مشروع Øقيقي له أهدا٠على المدى البعيد ومن ثمة لن تتوق٠مساعيه عند موعد إستخلا٠بوتÙليقة. وكذلك الشأن بالنسبة لمولود Øمروش الذي ينظم ندوات عبر مختل٠ولايات الوطن منذ بداية شهر رمضان، دون أن يكش٠بعد إن كانت هذه الندوات تدخل ضمن مخطط تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي يدعمها أم هي مجرد ندوات Ùكرية بيداغوجية الهد٠منها إثراء النقاش ÙÙŠ البلاد أم هو الآخر بصدد إطلاق مبادرة سياسية لم ÙŠØÙ† الموعد بعد للاعلان عنها.
أما الجبهة الرابعة Ùيقودها الأÙاÙاس الذي ييستعد لعقد ندوة إجماع وطني ÙÙŠ الخري٠القادم، دون أن يعر٠لØد الساعة من سيشارك Ùيها ومن سيقاطعها أو يتجاهلها. ÙالØزب شارك ÙÙŠ ندوة زرالدة للمعارضة وإستجاب لدعو أويØيى للمشاورات Øول الدستور ويسعى لجمع الطرÙين ÙÙŠ ندوة غجماعه الوطني... لكن مثل هذه المعادلة بسيطة ÙÙŠ مجال الرياضيات Ùقط دون الواقع المعيشي، خاصة الواقع السياسي.
اجيرة الرØمان 06 أوت 2014
الجزائر Ùادرة علي ØÙ„ المشكل المالي ......اذا كان بالÙكر السياسي البوتÙليقي او من هم توئم اÙكاره وذكائه....تقدر