وحسب المعلومات التي قدمها لنا حليم فدال، فإن الشرطة القضائية أبلغته أن قاضي التحقيق صنف القضية في خانة الخطأ، بسبب عدم التمكن من تحديد هوية المتهم.

وأضاف حليم فدال أن الأمر غير مقبول بالنسبة له، خاصة وأنه قدم لمصالح الشرطة والأمن رقم الهاتف الذي تلقى عبره تهديدا بالقتل، إثر شكوى تقدم بها وقدم خلالها جميع المعلومات التقنية التي تتعلق بالتهديد، وقال إنه تم إخطاره بعد مرور تسعة أشهر، أي بتاريخ 12 أوت الماضي بولاية الشلف، أن الملف تم غلقه لأن المتهم مجهول.