مسؤول الطاقة الذرية الروسية ÙÙŠ زيارة رسمية
موسكو ÙÙŠ سباق من أجل الظÙر بØصتها ÙÙŠ سوق الصناعة النووية بالجزائر
باشرت الجزائر إجراءات إقامة أول Ù…Øطة نووية ذات الأغراض السلمية، ÙÙŠ Ù…Øاولة منها لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية المنتجة Øاليا بالطرق التقليدية، وهو المشروع الذي ظل ÙŠØ±Ø§ÙˆØ Ù…ÙƒØ§Ù†Ù‡ منذ سنوات عديدة.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
ÙˆÙÙŠ هذا السياق، وصل الأربعاء، إلى الجزائر المدير العام للهيئة الØكومية الروسية للطاقة الذرية "روساتوم" سيرجى كيريانكو، ÙÙŠ زيارة رسمية، ينتظر أن يوقع خلالها اتÙاق تعاون ÙÙŠ مجال استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وكانت وزارة الطاقة قد تØدثت ÙÙŠ بيان لها، أول أمس الإثنين، عن هذه الزيارة، وأكدت أن المدير العام لروستوم سيلتقي خلال تواجده بالجزائر مع وزير الطاقة يوس٠يوسÙÙŠ ومسؤولين من هيئة الطاقة الذرية "كومينا".
وتتوÙر الجزائر على Ù…Ùاعلين نووين للأغراض السلمية، الأول بالأغواط وهو الأقدم، والثاني يوجد ببلدية درارية غرب العاصمة، ويعر٠بتسمية "نور"ØŒ وقد تم تدشينه ÙÙŠ Ø£Ùريل 1989 بطاقته واØد ميغاوات، بمساعدة تقنية من الأرجنتين، علما أن اتÙاقا ثانيا بين البلدين كان قد وقع خلال زيارة الرئيسة الارجنتينية كريستينا دو كيرشنر، ÙÙŠ العام 2008ØŒ وذلك بعد الذي وقع ÙÙŠ العام 1985.
وكان وزير الطاقة يوس٠يوسÙÙŠ قد أعلن أن الجزائر تعتزم بناء أول Ù…Øطة نووية لها ÙÙŠ 2025 من أجل تلبية الطلب الكبير على الكهرباء وذلك ÙÙŠ إطار مشروع يهد٠إلى تنويع موارد الطاقة الوطنية للØد من اللجوء إلى الطاقات الØÙرية، وهو ما يؤشر على أن زيارة المسؤول الروسي تشكل Ùرصة لبØØ« إمكانية أن تعب بلاده لعب دور مساعدة الجزائر ÙÙŠ إنجاز هذا المشروع.
وتعتبر روسيا الاتØادية من الشركاء التقليديين للجزائر ÙÙŠ مجال Ø§Ù„ØªØ³Ù„ÙŠØ ÙˆØ§Ù„ØµÙ†Ø§Ø¹Ø§Øª القريبة من الإنتاج الØربي، والتي تعتبر الصناعة النووية واØدة من رواÙدها، سيما وأن السلطات الجزائرية تسعى لأن تساهم الطاقات المتجددة بنسبة تصل إلى الثلث ÙÙŠ إنتاج للكهرباء ÙÙŠ موعد أقصاه العام 2030.
تدر الإشارة إلى أن شركة "ألماز- انتي" الروسية، كانت قد باشرت Ù…Øادثات مع الجزائر من أجل اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø±Ø§ÙƒØ² خدمة Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØµÙŠØ§Ù†Ø© أنظمة الدÙاع الجوي الروسية ÙÙŠ الجزائر، Ùيما سبق للبلدان أن وقعا على اتÙاقيات لتوريد أسلØØ© روسية للجزائر، بينها طائرات وعتاد عسكري، ÙÙŠ العام 2006ØŒ وصلت قيمتها سبعة ملايير دولار.