أول صÙدام بين الجزائر ومصر بشأن الأزمة الليبية
القاهرة تمنع قذا٠الدم من السÙر للجزائر للمشاركة ÙÙŠ الØوار
وصل الخلا٠الجزائري المصري بشأن الأزمة الليبية أوجه، وبلغ Øد منع القاهرة الشخصيات المØسوبة على الزعيم الليبي الراØÙ„ØŒ معمر القذاÙÙŠØŒ الالتØاق بالجزائر للمشاركة ÙÙŠ المÙاوضات التي كان من المÙترض أن تنطلق بداية منتص٠الشهر الجاري، الذي يصاد٠ذكرى استشهاد البطل الليبي، عمر المختار عام 1931ØŒ على يد قوات الاØتلال الإيطالي لليبيا.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
وأوردت مصادر إعلامية قريبة من القيادة القطرية، التي تدعم قوات "Ùجر ليبيا" التي Øققت ÙÙŠ الأسابيع الأخيرة انتصارات Øاسمة على قوات الجنرال خليÙØ© ØÙتر، المدعوم من قبل الولايات المتØدة الأمريكية ومصر والإمارات العربية المتØدة، أن القاهرة منعت قذا٠الدم، الذي كان يمثل نظام القذاÙÙŠ قبل سقوطه، من الالتØاق بالجزائر للمشاركة ÙÙŠ المÙاوضات مع بقية Ùرقاء الأزمة، وهو ما Øتم على السلطات الجزائرية تأجيل موعد الØوار إلى أجل غير مسمى.
ويتبنى نظام عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ ومعه دول خليجية على غرار الإمارات العربية المتØدة، أسلوب القوة ÙÙŠ Øسم الأزمة الليبية، وذلك بدعم قوات خليÙØ© ØÙتر ÙÙŠ مواجهة خصومه من الإسلاميين، المدعومين من قبل تركيا وقطر والسودان، Ùيما تÙضل الجزار أسلوب الØوار Ù„ØÙ„ الأزمة، يقينا منها بأن أسلوب القوة لا يمكن أن يجلب لليبيين الاستقرار المنشود.
وقال المصدر إن الشخصية الليبية التي منعت من السÙر، هي منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، Ø£Øمد قذا٠الدم، وقد أبدت رغبتها ÙÙŠ المشاركة لكنها طلبت من الجزائر الØصول على إذن من السلطات الأمنية والسياسية المصرية، وهو الأمر الذي رÙضته السلطات الجزائرية بشدة.
وكانت مصادر قد تØدثت ÙÙŠ وقت سابق عن طلب مصري للجزائر من أجل التدخل عسكريا ÙÙŠ ليبيا لنصرة قوات خليÙØ© ØÙتر، غير أن الجزائر رÙضت بشدة هذا الطلب، مبررة رÙضها بكون الدستور الجزائري يمنع أي نشاط للجيش الوطني الشعبي خارج الØدود، قبل ان تتناقل وسائل إعلام أمريكية معلومات عن ضربات جوية قامت بها طائرات Øربية مصرية وإماراتية، ضد مواقع لمليشيات Ù…Øسوبة على الإسلاميين ÙÙŠ ليبيا.
وإذا تأكدت هذه المعلومات، Ùإنها تشكل إيذانا بنهاية التنسيق الجزائري المصري بخصوص الأزمة الليبية، والذي بدا مع اجتماع دول الجوار الليبية، الذي انعقد ÙÙŠ شهر جويلية المنصرم بمدينة الØمامات ÙÙŠ الجنوب التونسي، وكل٠الجزائر بالشق العسكري ومصر بالجانب السياسي.