ماذا يقصد بوتÙليقة بإعادة النظر ÙÙŠ مكانة جبهة التØرير ÙÙŠ الديباجة الدستورية
ترسيم نهاية الشرعية الثورية جميل.. لكن
أهم ما جاء ÙÙŠ مسودة التعديل الدستوري التي وزعها أويØيى اليوم الخميس على الأخزاب المنظمات والشخصيات، هو التعديل المنتظر أن تعرÙÙ‡ الÙقرة الخاصة بمكانة جبهة التØرير الوطني ÙÙŠ ديباجة الدستور.
الكاتب :
ÙالÙقرة السارية Øاليا تنصل على ما يلي " وقد توّجت جبهة التّØرير الوطنيّ ما بذله خيرة أبناء الجزائر من تضØيات ÙÙŠ الØرب التّØريريّة الشّعبية بالاستقلال، وشيّدت دولة عصريّة كاملة السيّادة". أما الصيغة الجديدة المقترØØ© لهذه الÙقرة Ùجاءت كالتالي ""وبعد أن توجت الØرب التØريرية الشعبية، بقيادة جبهة التØرير الوطني وبÙضل ما بذله خيرة أبناء الجزائر من تضØيات، أقدم الشعب الجزائري على تشييد دولة عصرية كاملة السيادة". والÙرق بين الصيغتين ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Øيث لن تكون Øبهة التØرير إن مرر بوتÙليقة تعديله "تتويجا لتضØيات خيرة أبناء الجزائر" بل ستكون "Øرب التØرير الشعبية" هي التي توجت هذه التضØيات وجبهة التØرير كانت قائدة Ùقط. ولا ندري ماذا يعني التمييز بين الشعب الجزائري وجبهة التØرير ÙÙŠ الدستور، هل المقصود منه هو الاعترا٠بوجود مكونات أخرى ممثلة للشعب الجزائري أيام الثورة التØريرية؟ وهذا Ø·Ø±Ø ÙŠØ¯Ø§Ùع عنه أنصار الجزائر الÙرنسية بشكل أساسي أم المقصود هو الاعترا٠بتعددية الØركة الوطنية؟... علينا أن ننتظر الأيام لمعرÙØ© طبيعة النقاش الذي سيصØب مثل هذا التطور ÙÙŠ Ø·Ø±Ø ØªØ§Ø±ÙŠØ® الثورة التØريرية على المستوى الدستوري.Â
أما التغيير الثاني Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£ÙŠØ¶Ø§ ÙÙŠ الÙقرة، Ùيتعلق بتشييد الدولة العصرية من طر٠"الشعب الجزائري" وليس "جبهة التØرير" مرة أخرى، والمستهد٠هنا هو الØزب الواØد بعد الاستقلال. عهد الشرعية الثورية إذن سيتم ترسيمه بدأ من ديباجة الدستور، لكن هل يتطلب هذا الأمر ÙØªØ Ø§Ù„Ø¬Ø¯Ù„ Øول علاقة الشعب الجزائري بجبهة التØرير التاريخية؟
 ومقابل الÙصل بين جبهة التØرير والشعب الجزائري، Ùإن بوتÙليقة أدرج Ùقرة جديدة ÙÙŠ ديباجة الدستور تÙرض على الشعب تبني سياسة المصالØØ© التي ميزت Øكمه على طريقة التصØÙŠØ Ø§Ù„Ø«ÙˆØ±ÙŠ الذي Ùرض على الجزائريين إلى غاية الالغاء الرسمي لاØتÙالات 19 جوان من سنوات قليلة.
م. إيوانوغان