وأوضح في كلمة له في اجتماع ببرلمانيي الأفالان عشية مناقشة مخطط الحكومة، أن "الذين يتكلمون باسم الرئيس يجب أن يفهموا أنه رئيس لكل الجزائريين وليس رئيسكم وحدكم"، وتابع: "نسمع: شفت الرئيس وقال لي الرئيس.. هذه مغالطة يجب ألا تتكرر".

ووصف الظاهرة بأنها "تجاوزات تأتي من حزيبات، وهذا يجب أن يتوقف، لن نقبل من اليوم فصاعدا بهذا الوضع وسيأخذ كل واحد منا الجواب".

وفهم الحاضرون أن المعني بكلامه هي الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة، وبدرجة أقل رئيس حزب الحركة الشعبية، عمارة بن يونس.

وكانت حنون نسبت إلى الرئيس بوتفليقة، خلال لقائه بمناسبة تنصيب الرئيس قبل أسابيع بقصر الأمم، كلاما حول حل البرلمان، دون أن يصدر تعليق من مصالح الرئاسة.

وهاجم سعداني المطالبين بحل المجلس الشعبي الوطني، ومقاطعي المشاورات حول تعديل الدستور، مجددا مطالب حزبه التقليدية باسترجاع منصب الوزير الأول، وحيازة أغلب المناصب الوزارية. وقال: "الشعب صوت لجبهة التحرير، وهي الأغلبية، وإذا لم يمارس حزب الأغلبية الحكم فالانتخابات تعد لا معنى لها"، لكنه استدرك قائلا: "حتى لا يفهم كلامنا أنه موقف ضد شخص، أي الوزير الأول، فإننا نعلن دعمنا لبرنامج الحكومة المستمد من برنامج رئيس الحزب أي بوتفليقة"، وتابع: "لا يمكن أن تكون كتلة الأفالان ضد حكومة عينها الرئيس".