الرئيسية سياسة كل الأحداث

وصفتها بـ"حكومة الردة والعمالة المتواطئة مع السيسي ودول الخليج"

"القاعدة" تتهم الجزائر بدعم اللواء الليبي خليفة حفتر


عبد الملك دروكدال، أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

02 جوان 2014 | 21:03:00
shadow

اتهم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الإرهابي، الحكومة الجزائرية بدعم اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، وقال إن "حكومة الردة والعمالة في الجزائر متواطئة مع السيسي ودول الخليج وبدعم أمريكي" في هذا الأمر.


الكاتب : رشيد ثابتي


 

ووصف بيان "القاعدة"، الإثنين، السيسي بـ"المجرم السفاح" المدعوم من "رأس الكفر أمريكا"، وراح البيان يوزّع الأوصاف فسمى دول الخليج بـ"دول المؤامرات الخليجية" وسمى آل سعود بـ"آل سلول" ووسم الحكومة الجزائرية بـ"حكومة الردة والعمالة"، ورأى أن هؤلاء جميعا متواطئون في دعم "ربيب أمريكا الخائن وخادمها المطيع في ليبيا"، يقصد اللواء خليفة حفتر.

وهذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها التنظيم الجزائر بالتدخّل في الشان الليبي، فيما تؤكّد الأخيرة أن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى مبدأ راسخ من مبادئ الجمهورية.

وقالت "القاعدة" في بيانها المعنون "بيان مناصرة ومؤازرة لأهلنا في ليبيا"، إن ما يقوم به حفتر من قصف لمعاقل المسلحين في بنغازي وطرابلس هو "حرب على الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب، وتقتيل شباب الإسلام المطالبين بتحكيم الشريعة، تحت غطاء تطهير ليبيا من التكفيريين!! والمتطرفين!!، ليسهل عليه تمرير المشروع الصليبي بأيدي الخونة العملاء والنفعيين والمغفلين، والملبس عليهم من أبناء ليبيا، المستهدفة اليوم أكثر من أي وقت مضى من قبل قوى الكفر العالمي.."

وأفاد البيان يقول "هذه الجريمة التي تجري اليوم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي المنافق، لم نر منهم من يجرمها أو يدينها، بل الكل ينتظر نجاح هذا العميل الخائن لأمته ولدينه، في التشريد بأهلنا وإخواننا في ليبيا، ليباركوا بعدها ويهنئوا كما فعلوا من قبل مع جنرالات فرنسا في الجزائر، ومع سفاحي مصر وسوريا".

وأعلن البيان موقفه من اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومن التظورات التي تجري في ليبيا في ستة نقاط هي:

• إن عدوان المجرم حفتر على إخواننا وأهلنا في ليبيا، هو في حقيقته مخطط صليبي لوأد مشروع تطبيق الشريعة في مهده وفرض مناهجهم الكفرية، على المسلمين في ليبيا.

• على أحفاد عمر المختار الغيورين على دينهم، المسارعة لنصرة شريعة ربهم والدفاع عن كرامتهم بمؤازرة إخوانهم المعتدى عليهم "وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ"، كما ندعوهم لجمع كلمتهم لاستئصال شأفة رأس الردة والعمالة خليفة حفتر وفلول القذافي المنضوية تحت لوائه، قبل أن يعيد ترتيب أوراقه ورص صفوفه، فلا أنصاف حلول مع رموز العمالة والخيانة".

• ندعو أهلنا من القبائل الليبية الأبية إلى البراءة من الخائن حفتر، ومنع أبنائها من التلطخ بدم إخوانهم الساهرين على أمنهم، الساعين إلى تطبيق شريعة ربهم، رغم الحصار والتشويه المفروض عليهم.

• ندعو جميع إخواننا أبطال ليبيا الأحرار، الذين ضحوا من أجل تحرير البلاد والعباد من استبداد وظلم نظام القذافي، ورفع راية الشريعة المطهرة على أرض ليبيا المسلمة، أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن ينبذوا كل خلاف مؤد إلى الفرقة والاختلاف لأنه مضعف للقوة مذهب للريح، قال تعالى: "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".

• ندعو جميع إخواننا أبطال ليبيا الشرفاء المطالبين بتحكيم شريعة رب الأرض والسماء أن يحافظوا على سلاحهم لأنه بعد الله هو مصدر عزهم وكرامتهم، وأن لا يتنازلوا عنه تحت أي ذريعة أو مبرر، قال تعالى: "وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً".

• ندعو الأمة الليبية المسلمة إلى رفض التدخل الأجنبي في الشؤونِ الداخليةِ لليبيا بجميع أشكاله وعلى رأسِه التدخلُ الفرنسيُّ والأمريكيُّ تحت أيِّ ذريعةٍ كانت لأن جلَّ مآسي المسلمين اليوم ما هي إلا نتيجةٌ مباشِرةٌ لهذا التدخلِ، وما الهالك المقبور وإخوانُه من طغاةِ العربِ إلا خطيئةٌ من خطايا التحالفِ الصهيوصليبي المعادي لدينِنا ومقدساتِنا.

• وفي الختام، ندعو أهل الإسلام في مغربنا الإسلامي إلى الحذر من مخطط اليهود والنصارى، "إعادة احتلال المنطقة، والتشمير على ساعد الجد لرد العدوان ودفع الصائل المعتدي على دينهم وأعراضهم وديارهم، كما ندعو أمتنا المسلمة إلى البراءة من الحكام المرتدين في المنطقة، حلفاء اليهود والنصارى، ومناصرة أبنائهم المجاهدين والعلماء الصادقين، المنافحين عن دينهم وأعراضهم وأموالهم، الباذلين نفوسهم من أجل تحكيم الشريعة واسترجاع مجد أمتنا الضائع".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق