التØول بدأ ÙÙŠ 2003 وتكرس ÙÙŠ 2014
الجزائر "تطوي" صÙØØ© الماضي الاستعماري بØضور اØتÙالات 14 جويلية !
تشكل المشاركة الجزائرية ÙÙŠ اØتÙالات اليوم الوطني Ù„Ùرنسا المواÙÙ‚ لـ14 جويلية المقبل، المصاد٠للذكرى المئوية للØرب العالمية الأولى (1914 / 1918)ØŒ إذا تأكدت، سابقة ÙÙŠ تاريخ العلاقات الثنائية، تكش٠عن توجه رسمي ينزع Ù†ØÙˆ طي صÙØØ© الماضي الاستعماري Ù„Ùرنسا ÙÙŠ الجزائر، المليء بالجرائم والأØقاد.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
ولم تتدخل السلطات الجزائرية لتقطع الشك باليقين، سيما ÙÙŠ ظل الجدل السياسي والإعلامي اللذين صنعا الØدث ÙÙŠ Ùرنسا بسبب ما تردد عن المشاركة الجزائرية، بالرغم من تأكيد كل من وزير الدÙاع الÙرنسي، جون إي٠لودريان، ووزير قدماء المØاربين، قادر عري٠ذي الأصول الجزائرية، الأمر الذي زاد من صدقية ما يكتب وما يقال ÙÙŠ الضÙØ© المقابلة للبØر المتوسط، من جهة، مثلما Ùجر جملة من التساؤلات Øول قرار من هذا القبيل على المستوى المØلي، من جهة أخرى.
ÙˆØتى وإن استشعر الطر٠الÙرنسي الØرَجَ ÙÙŠ ظل تصاعد موجة الرÙض التي يقودها اليمين المتطر٠وجماعات الØركى والأقدام السوداء والمرØلين وذوي الجنود الÙرنسيين الذين قضوا ÙÙŠ "Øرب الجزائر"ØŒ من خلال تأكيد وزارة داخلية باريس أن المشاركة الجزائرية سو٠لن تمتد إلى الاستعراض الميداني، وإنما تقتصر على الجلوس إلى جانب الرسميين، إلا أن ذلك سو٠لن يغير من واقع المشاركة ÙÙŠ Øد ذاتها، والتي تعتبر تØولا ÙÙŠ تاريخ العلاقات الثنائية التي ظلت على مدار ما يزيد من نص٠قرن، رهينة آثار الماضي الأليم.
المشاركة الجزائرية- إن تأكدت- ستكون نتيجة طبيعية للسياسة التي انتهجها الرئيس بوتÙليقة منذ توليه الØكم قبل Ù†ØÙˆ 15 سنة خلت، والتي طبعتها عدد من المØطات، أولها الزيارة التاريخية للرئيس الÙرنسي الأسبق، جاك شيراك، ÙÙŠ مارس 2003ØŒ التي أسالت الكثير من الØبر بسبب، طبيعة الاستقبال، وما تمخض عنها من نتائج كان أبرزها الاتÙاق على توقيع معاهدة للصداقة، لم يلبث أن سقطت ÙÙŠ الماء، بسبب طغيان الساسة اليمينيين على صناعة القرار ÙÙŠ Ùرنسا ÙÙŠ أواخر Øكم شيراك، مع بروز نجم الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، الذي كان من بين أشد المداÙعين عن قانون 23 ÙÙŠÙري 2005ØŒ الذي مجد الممارسات الاستعمارية الإجرامية ÙÙŠ شمال Ø¥Ùريقيا وغيرها من المستعمرات الÙرنسية السابقة.
وثانيها: عجز الطر٠الجزائري عن تبني Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ù…Ø´Ø±ÙˆØ¹ قانون تقدمت به المعارضة على مستوى البرلمان، يجرم الاستعمار الÙرنسي، ردا على قانون تمجيد الممارسات الاستعمارية الÙرنسية ÙÙŠ الجزائر، الذي كان بدوره من Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ù†ÙˆØ§Ø¨ ÙÙŠ الجمعية الوطنية الÙرنسية، ÙÙŠ مشهد لا تزال تداعياته تثير الاشمئزاز السياسي.
والمؤس٠ÙÙŠ كل ذلك، هو أن إمعان الطر٠الÙرنسي ÙÙŠ اØتقار رموز الدولة الجزائرية من شهداء ومجاهدين.. قوبل بسخاء جزائري كبير ÙÙŠ إغداق الصÙقات المربØØ© على الشركات الÙرنسية التي كانت تعاني من الإÙلاس، وليس أدل على ذلك من الصÙقات التي Øصلت عليها مؤسسة "ألستوم" وكانت سببا ÙÙŠ عودتها إلى الØياة وهي التي كانت على ØاÙØ© القبر، وغيرها من الامتيازات التي أغدقت على مؤسسات أخرى، مثل "لاÙارج" Ùˆ"سان غوبان"ØŒ Ùˆ عقود إمداد "غاز دوÙرانس" الطويلة الأمد بالغاز..
وبالمقابل لم تجن الجزائر من Ùرنسا غير إقامة مصنع للسيارات بوهران، جاء ÙÙŠ غير وقته وبعد أن وضع الطر٠الجزائري ÙÙŠ Øرج كبير أمام الرأي العام المØلي، جراء تÙضيل "رونو" للمغرب على الجزائر، بإقامة أكبر مصنع له ÙÙŠ Ø¥Ùريقيا، وهو يعلم أن الجزائر أكبر مستور لعلاماته التجارية.