وصÙت مشاورات الدستور بـ"الÙاشلة"
النهضة تدعو السلطة للتعامل بجدّيّة مع مطالب الانتقال الديمقراطي
دعا المجلس الشوري Ù„Øركة النهضة السلطة إلى التعامل "بجدية" مع مطالب المعارضة Ùˆ"عدم تÙويت الÙرصة لإØداث الانتقال الديمقراطي الØقيقي".
الكاتب : رشيد ثابتي
 اعتبر بيان للمجلس الشوري Ù„Øركة النهضة ÙÙŠ دورته العادية الثانية بزرالدة، الجمعة والسبت، إن Ùشل السلطة ÙÙŠ إجراء مشاورات Øقيقية (المشاورات Øول الدستور) "هو تعبير آخر على عدم الجدية ÙÙŠ التعامل مع القضايا المصيرية للشعب ولا أدل على ذلك من اعتماد Ù†Ùس المنهجية والآليات الÙوقية والانÙراد، وهي ممارسات أثبتت التجارب Ùشلها ÙÙŠ كل المراØÙ„ السابقة".
وثمن المجلس ما سماه "المشاركة الÙعالة للØركة" ÙÙŠ تØضير وإعداد وإخراج ندوة الØريات والانتقال الديمقراطي، واعتبرها Ùرصة تاريخية جمعت كل أطيا٠المعارضة ÙÙŠ الجزائر Ø£Øزابا وشخصيات وما نتج عنها من توصيات هامة أدت إلى الÙرز السياسي بين السلطة والمعارضة وساهمت ÙÙŠ Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ù…Ø®Ø±Ø¬ Ù„Øالة الانسداد الذي تعيشه الجزائر.
وواصل البيان يقول إن "الانسداد سياسي والتخل٠الاقتصادي والظلم الاجتماعي هي نتيجة طبيعية لاØتكار السلطة للتاريخ والرموز الوطنية والإمعان ÙÙŠ استغلال الهياكل التي تأسست إبان مرØلة الكÙØ§Ø Ù„Ø§Ø³ØªØ¹Ø§Ø¯Ø© السيادة الوطنية وهو ما يقتضي إرجاعها للشعب باعتبارها إرثا مشتركا لكل الجزائريين".
من جهة أخرى، ثمنت الØركة ما سمته "استجابة الشعب الجزائري لموق٠مقاطعة رئاسيات 17 اÙريل 2014"ØŒ وقالت إن "قرار الشعب مقاطعة الرئاسيات كان قرارا استشراÙيا بØÙ‚ØŒ Øيث تمت هده الانتخابات بالمنطق الذي إرادته السلطة وبالكيÙية التي خططت لها ÙÙاز مرشØها كما كان متوقعا".