Â
الØديث عن واقع الصØاÙØ© اليوم ÙÙŠ الجزائر يجرنا بالتأكيد إلى تقييم تجربة Øوالي ربع قرن من الممارسة قطعت خلالها مهنة المتاعب أشواط كبيرة  بغية الاستجابة لØÙ‚ المواطن ÙÙŠ الإعلام رغم مضايقات السلطة وÙشل الدولة ÙÙŠ ضمان هذا الØÙ‚ الدستوري منذ ربع قرن من الممارسة المهنية ÙÙŠ مشهد لم يصل بعد إلى مستوى الاستقرار المطلوب ØŒ ولم تكتمل Ùيه منظومة الإعلام والاتصال إلى يومنا هذا .
 وعلى الرغم من هامش الØرية الذي تتمتع به الصØاÙØ© والذي يتجاوز ÙÙŠ الكثير من الأØيان الØواجز القانونية الردعية للسلطة ØŒ إلا أن الصØاÙØ© ÙÙŠ الجزائر مازالت تبØØ« عن سلطتها بين السلط الأخرى أو بعبارة Ø£ØµØ Ø¨ÙŠÙ† السلطة الواØدة ÙˆÙروعها ØŒ لتبقى الصØاÙة تكتب ما تشاء والسلطة تÙعل ما تريد، لتتØول بذلك الصØاÙØ© الى مجرد وسيلة تنديد بما ÙŠØدث من تجاوزات  من خلال ما ينشر وما يبث من معلومات وتØقيقات وريبورتاجات.
 والأكيد أن ألصØاÙة ستستمر ÙÙŠ هذا الدور ما لم يتØقق مبدأ الÙصل بين السلطات وما دامت السلطة القضائية غير مستقلة ØŒ لأن العدالة هي التي تكمل وتثمن دور الصØاÙØ© من خلال ÙØªØ ØªØقيقات قضائية  بغية الوصول الى الØقيقة كاملة ليطبق بعدها القانون على الجميع .
والظاهر أن السلطة ما زالت تنظر للصØاÙØ© كامتداد لسلطتها وباتالي Ùهي تعبر ÙÙŠ من خلال ممارستها عن عدم تقبلها لسلطة جديدة اسمها الصØاÙØ© ØŒ وتنظر إليها كعدو يجب دØره أو ترويضه ومن ثمة Ùالولاء لها هو عين االإØترا٠والمهنية .
لكن إذا كانت مسؤولية السلطة قائمة ÙÙŠ الوضع الذي تعيشه الصØاÙØ© اليوم Ùإن مسؤولية الصØÙيين والناشرين قائمة أيضا خاصة ÙÙŠ شقها التنظيمي والهيكلي ØŒ والتكوين ØŒ إذ يعر٠اليوم قطاع الصØاÙØ© اليوم  الكثير من المشاريع التجارية والقليل من المؤسسات الإعلامية التي تمتلك استراتجيات لتطوير أدائها وتØسين مردوديتها ØŒ وهذا ليس بالأمر الهين خاصة أمام سياسة تمييع المشهد الإعلامي التي انتهجتها السلطة ÙÙŠ السنوات الأخيرة  ، ودخول أصØاب " الشكارة " معركة الاستØواذ على المشهد الإعلامي الجزائري .
 Â