خلال الندوة التي عقدتها المعارضة Øول موضوع الانتقال الديمقراطي، قال مولود Øمروش رئيس الØكومة الأسبق ( المعرو٠بنظرته الثاقبة لما يجري داخل دواليب السلطة) إن الجزائر تعيش وضعا هشا، وأنه من مظاهر هذه الهشاشة هو أن الØكومة غير قادرة على تنÙيذ قراراتها ÙÙŠ الميدان، وغير قادرة على دÙع الادارة لتنÙيذ هذه القرارات.
استوقÙتني هذه العبارة طويلا، خاصة وانه ÙÙŠ اليوم التالي اتصل بي صديق يشتكي من ان اØد الولاة يعرقل مشروعه الاستثماري، رغم ان ملÙÙ‡ جاهز منذ اكثر من سنتين، وبالرغم من انه سيوÙر مئات مناصب الشغل، كما انه سيستثمر ÙÙŠ قطاع استراتيجي مازلنا نعاني Ùيه نقصا، والأدهى والأمر ان صديقي هذا، اكد لي أن هناك العشرات من المستثمرين ÙÙŠ Ù†Ùس الولاية، يعانون من Ù†Ùس العراقيل التي يضعها الوالي ÙÙŠ طريقهم!
Ø§Ø³ØªØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø±Ø¦ عذرا لأني لن اذكر تÙاصيل أكثر، لان ذلك قد يضر بأصØاب هذه القضية اكثر، ولاني لم اطلب ولم اØصل على الإذن بالنشر!!
ما ÙŠØدث مع هذا الصديق ومع أمثاله يتكرر ÙÙŠ أغلبية الولايات، ويذكرني هذا بما قاله صديق اخر كان يعمل مستشارا لدى رئيس Øكومة سابق، والذي اكد لي أن ولاة يتجاهلون تنÙيذ قرارات رئيس الØكومة، واØيانا لا يردون عليه ÙÙŠ الهاتÙ!!
كل ما سبق، يبين لنا بان الازمة التي تعيشها بلادنا Ùعلا عميقة، وأنه مهما كانت النوايا الØسنة لأي Øكومة، Ùإن تلك النوايا Øتى لو ترجمت لقرارات، Ùإنها لن تجد طريقها الى التنÙيذ!Â
Â