مجزرة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فبلغت الحصيلة الأولية والمرشحة للارتفاع الى 24 شهيدا تتراوح أعمارهم بين ثماني و60 سنة، واستهدفت غارات جيش الاحتلال مباني سكنية قالت أنها تأوي مقاتلين لحركة المقاومة.

من جهتها أطلقت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحماس، عدة صواريخ "القسام" على عدد من المدن الاسرائيلية، فدوت صفارات الانذار فيها.

ويظهر فيديو بثه الجيش الاسرائيلي، فدائيين فلسطينيين حاولوا التسلل عبر البحر لمنطقة زكيم، في أول عملية من هذا النوع تقوم بها حركة المقاومة الفلسطينية.

وأطلقت قوات الاحتلال العملية العسكرية التي أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، كرد على اختطاف وقتل مزعوم من قبل حماس لثلاثة شبان اسرائيليين وكانت حماس نفت مسؤوليتها في العملية، ورد مستوطنون يهود باختطاف شاب فلسطيني وحرقه حيا.

وحسب مصادر اعلامية إسرائيلية، فان قوات الاحتلال قررت تجنيد 40 ألف جندي اضافي استعدادا لتشديد العملية العسكرية، ولا يستبعد أن تتبع الغارات الجوية باجتياح بري لقطاع غزة الجريح. في المقابل لم ترد السلطات المصرية على طلب السلطة الفلسطينية بضرورة فتح معبر رفع للسماح بمرور المساعدات الانسانية واجلاء بعض الجرحى للمستشفيات المصرية.