فقد علمت "يڨول" من مصادر موثوقة أن "أوريدو" تلقت أوامر من مسؤوليها في العاصمة القطرية الدوحة، تفيد وقف منح الإشهار للصحافة الجزائرية، في موقف يبدو أن له علاقة بما كتب خلال حادثة تسفير بعض لاعبي الفريق الوطني لكرة القدم، ممن تربطهم عقود إشهارية مع المتعامل نحو قطر لحضور حصة رياضية في قناة "بي إين سبورتس".

وكما هو معلوم فإن حادثة تسفير اللاعبين الستة، جاءت بعد أن قررت السلطات الجزائرية منع انتقال الفريق الوطني، الذي عاد لتوه من البرازيل، لتكريمه من قبل أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، على الإنجازات التي حققها في المونديال بتأهله إلى الدور الثمن النهائي.

وكانت الصحافة الجزائرية قد عرضت إلى الحدث، منها من تناولته بشيء من الموضوعية ومنها من انتقدت الخطوة، لكون الفريق الوطني يعتبر ملكا لكل الجزائريين، وليس مجرد فريق يمثل ولاية أو مدينة من مدن البلاد، وهو الأمر الذي يكون قد أغضب مسؤولي "أوريدو" في الدوحة، فقرروا الانتقام بطريقتهم الخاصة.

ومعلوم أن المتعامل القطري للهاتف النقال تملكه عائلة قريبة جدا من العائلة الملكية في الدوحة، فيما يرى متابعون أن "الوطنية" سابقا، باتت أداة من الأدوات المعتمدة من قبل السياسة الخارجية لقطر، إلى جانب الإمبراطية الإعلامية "شبكة الجزيرة".