وقال الناطق الرسمي باسم حزب جيل جديد، سفيان صخري، في اتصال مع "يڤول" الثلاثاء، إن "الوقفة الاحتجاجية المقرّرة لن تكون شعبية، وإنما سيقتصر فيها الحضور على قيادات التنسيقية وبعض إطاراتها بوسط العاصمة"، موضحا إنه "لم يتم الاتفاق على تحديد المكان بدقة بعد، كما تم ترك تاريخ الوقفة في طي الكتمان"، إلا أنه في كل الأحوال ستجري –مثلما أضاف المتحدث- قبل عيد الفطر المبارك.

وأشار ذات المسؤول الحزبي إلى أن "قادة التنسيقية المجتمعين سهرة الإثنين بمقر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، قرّروا الوقفة لتصعيد الاحتجاج والتنديد بقرار ولاية الجزائر التي رفضت الترخيص لندوتنا".

من جانب آخر، كشف صخري بأن "جيل جديد قرّر رفع دعوى قضائية ضد ولاية الجزائر"، لأن بحسبه "بناء دولة القانون لن يكون بمثل هذه الممارسات، بمعنى عن طريق الدوس على الحريات المكفولة في الدستور بهذا الشكل، وصياغة حجج واهية لرفض نشاط سياسي قانوني". وأضاف المتحدث أن "القرار جاء من منطلق أن جيل جديد هو الذي كلفته التنسيقية لتوجيه طلب الترخيص لعقد ندوة رياض الفتح الأخيرة، لكن طلبه قوبل بالرفض".

وقد كلف زعماء التنسيقية حركة مجتمع السلم بصياغة بيان تنديدي واستنكاري بما حصل، يرتقب أن يصدر اليوم الثلاثاء.

وكانت مديرية التقنين والمنازعات لولاية الجزائر قد رفضت الموافقة على الطلب الذي تقدمت به تنسيقية الانتقال الديمقراطي لعقد ندوة حول "نماذج الانتقال الديمقراطي، الرؤية البديلة" بقاعة محمد زينات برياض الفتح في العاصمة، بدعوى أن "هذا الاجتماع العمومي يراد تنظيمه في مكان ذي طابع ثقافي، وأن الندوة تتزامن مع التظاهرات الثقافية المنظمة بمناسبة شهر رمضان المعظم".