قال العضو القيادي ÙÙŠ Øزب جبهة التØرير الوطني، عبد الكريم عبادة، أن عمليات إعادة الهيكلة وتجديد المØاÙظات التي قوم بها عمار سعداني ÙÙŠ الوقت الراهن هي من أهم عوامل تسميم الأوضاع قبل انعقاد المؤتمر العاشر للØزب، الآن مثل هذه التغييرات من المÙروض أن تأتي بعد المؤتمر وليس قبل انعقاده لأنها تÙسر كإقصاء للبعض أمام موعد Øاسم سيشهده الØزب.
الكاتب :
مريم. ع
وأضا٠عبد الكريم عبادة، أن إلغاء اللقاء الذي كان قد برمجه يوم الأØد بولاية وهران، كان بوصاية من عضو المكتب السياسي للØزب، مصطÙÙ‰ معزوزي، متأسÙا عن استعمال بلطجية لتÙرقة اللقاء من المÙروض انه كان موجها للم الشمل وتوØيد الصÙو٠لا أكثر ولا أقل، ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† الأمر لم يكن ÙŠØتاج الى ترخيص من القيادة المركزية، الآن المبادرات مثل هذا النوع لا تØتاج إلى الرجوع للقيادة المركزية للØصول على ترخيص.
واعتبر أن ما وقع بوهران هو من مخلÙات الÙترة الماضية لعهد بلخادم، لأنه خلالها تم استقدام جميع العناصر التي لا علاقة لها بالنضال وإنما تمت وق٠معايير المØاباة والرشوة وغيرها من الممارسات البعيدة تماما عن النضال .
وقال أن الآÙلان الذي هو مقبل على المؤتمر العاشر أمامه تØدي كبير، والقيادة الآن أمام امتØان صعب ومن مهمتها ومصلØتها توØيد الصÙو٠قدر الإمكان.
ÙˆÙÙŠ تعليق له Øول العقوبة التي سلطت على عبد العزيز بلخادم، بعد إقالة الرئيس له من الرئاسة Ùˆ توجيه تعليمات لإقالته من الØزب أيضا، أكد أن عبد العزيز بلخادم أقيل من الرئاسة بنÙس الطريقة التي عين بها من قبل الرئيس وهذا من صلاØيات الرئيس بوتÙليقة.
أما بالنسبة لإقالته من الØزب، Ùهذا أمر من المÙروض أن يكون من اختصاص أعضاء اللجنة المركزية بعد تمريره على لجنة الانضباط وليس من اختصاصات الرئيس، ومع ذلك أقول "أن النتيجة المسؤولية التي Ù„Øقت ببلخادم هو من تسبب Ùيها بممارساته طيلة Ùترة Øكمه لأمانة العامة بالØزب، Ùهو كان يجتهد ÙÙŠ استقدام الغرباء واعتماد سياسة التعيينات خارج أي معايير نضالية وإنما ÙˆÙÙ‚ المØاباة والقرابة ومعايير أخرى، وقد كرس وعمق تلك الممارسات، وهكذا قامت Øركة التقويم والتأصيل من أجل وضع Øد لتجاوزاته الخطيرة".
وخلص للقول إن Øركة التقويم منذ 4 سنوات وهي تقود نضالا لإرجاع الØزب لمناضليه، ولا اشك أن الرئيس استاء كثيرا من بلخادم ÙدÙع به مرة واØدة بعد أن Ùقد جميع الÙرص، أما القول بأن مشاركته ÙÙŠ ندوة التغيير هي التي Øملت الرئيس على التخلي عنه، Ùأنا أضن أن تلك اجتهادات Ùقط.