ولقي الخبر انتشار واسع عبر الانترنت و مواقع الاتصال الاجتماعي، حيث تهاطلت ردود الأفعال، واستغرب كثيرون من هذا الموقف وخاصة بعدما جاء من رجل دين وليس من رجل سياسي، حيث اعتبروه مكمل لتخاذل الحكام العرب واتفاقهم على الصمت اتجاه المجازر وصور الضحايا في قطاع غزة، وان رأي المفتي الأول في السعودية جاء ليقضي على ثقافة التظاهر في البلدان العربية لا أكثر ولا اقل.

وفي ذات السياق قال " محمد مبروك"وهو احد الفيسبوكيين"المظاهرات تهدد امن الطغاة وتذكر الشعوب العربية والإسلامية بفشل قادتها. وهذا هو سر مخاوف القادة من حراك الشارع"وواصل " هذا الشيخ لا ذنب له فهو عبد مأمور، ينفذ مايمليه عليه ولي نعمته وهو الملك السعودي عبد الله…"

وأضافت أخرى، لقبت نفسها ب "مسلمة أمازيغية"، "نعم يا سيدي الشيخ ، المظاهرات غيرت الشعوب وأعطت لهم حقوقهم، هذا في الغرب، وأسقطت نظام مبارك الديكتاتوري المجرموأسقط شاه إيران حليف الصهاينة وشرطي الخليج، وهو حق شرعي لا يجوز لأي واعظ للسلاطين تحريمه وخاصة الظلم الذي يعاني منه شعب الجزيرة العربية من فقر ومرض وسلب جميع الحقوق بيد عائلة متسلطة علية منذ أكثر من قرن من الزمان".

وللتذكير، فان معظم العواصم العالمية ، تشهد مظاهرات ووقفات احتجاجية ضد المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين العزل في غزة، في وقت إحتارت فيه الأنظمة العربية من طريقة التعامل مع المواقف الشعبية التي تدعوها للتحرك.