يشكل إقصاء المستشار الخاص للرئيس بوتÙليقة، عبد العزيز بلخادم، من جميع المسؤوليات، ÙÙŠ الدولة ÙˆØزب جبهة التØرير الوطني، من طر٠القاضي الأول، زلزالا سياسيا غير مسبوق، قد لا يظاهيه سوى إقالة مدير ديوانه الأسبق، علي بن Ùليس، من رئاسة الØكومة ÙÙŠ العام 2003.
الكاتب :
Ø£Øمد. Ø£
Ùبلخادم تعرض لضربات من قبل الرئيس كما كان الØال، مع رئيس ديوانه الØالي، Ø£Øمد أويØيى، لكن ليس بهذه الØدة، Ùالرجلان أقيلا من بـ "طريقة علمية" من قيادة Øزبيهما، بعد أن ابعدا من الØكومة مطلع العام المنصرم، لكنهما لم يتعرضا للإقصاء السياسي الكامل، مثلما ما Øدث لبلخادم أمس، Ùما وقع كان بمثابة انتقام سياسي براي الكثير من المتتبعين.
ويخÙÙŠ القرار Ùرضية Ù…Ùادها أن بوتÙليقة وبلخادم لم يعد ÙŠØتمل أي منهما الآخر، وقد يكون بلخادم عبر عن ما ÙŠØز ÙÙŠ Ù†Ùسه من غضب تجاه الرئيس، بØضوره الجامعة الصيÙية Ù„Øزب عبد المجيد مناصرة، والتي Øضرها جميع الوجوه المعارضة للرئيس بوتÙليقة، يتقدمهم الأمين العام السابق للØزب العتيد، علي بن Ùليس، ورئيس Øكومة الإصلاØات، مولود Øمروش، ورئيس الØكومة الأسبق، سيد Ø£Øمد غزالي، وهي المناسبة التي شكلت Ùرصة للهجوم على الرئيس بوتÙليقة وسياسته، ولعل اشدها كان ذلك الذي صدر على لسان بن Ùليس، عندما تساءل عمن ÙŠØكم البلاد، ÙÙŠ إشارة إلى غاياب الرئيس بوتÙليقة عن دواليب الدولة، بسبب المرض.
غضب بلخادم من الرئيس، يكون قد تÙجر منذ انعقاد دورة اللجنة المركزية للأÙلان ÙÙŠ نهاية جوان المنصرم بÙندق الأوراسي، والتي غادرها مهزوما رÙقة أنصاره، بعدما منعوا من Øضور الأشغال، بالرغم من تستره خل٠منصبه كمستشار بالرئاسة، واستعماله لنÙوذ هذا المنصب ÙÙŠ الصراع الدائر بينه وبين عمار سعداني على منصب الأمين العام، لكن من دون أن يلقى مساعدة من المرادية للعودة إلى قيادة الأÙلان.
ويرى متابعون أن بلخادم كان يدرك خطورة Ùعلته بالأوراسي، لكنه أراد أن يوجه رسالة للرئيس Ù…Ùادها أن منصبه كمستشار (لم يكل٠باية مهمة رسمية) لا تعادل الجهود التي بذلها ÙÙŠ Øملة الرئاسيات الأخيرة، وأنه لم يجاز الجزاء الموÙور مثلما كان يعتقد، مقارنة بغريمه Ø£Øمد أويØيى، الذي لم يقدم الكثير كي يعاد انتخاب بوتÙليقة، غير أنه ومع ذلك Øظي بمنصب لم يكن ÙŠØلم به، Ùضلا عن تكليÙÙ‡ بمهمة على قدر كبير من الأهمية، وهي إدارة المشاورات Øول تعديل الدستور.
وإذا كان المستقبل السياسي لبلخادم ومن سار ÙÙŠ Ùلكه ÙÙŠ أزمة الأÙلان، على الأقل ÙÙŠ الأجل المنظور، قد بات ÙÙŠ خبر كان، بعد قرار بوتÙليقة، Ùإن المستÙيد الأكبر سيكون من دون شك، عمار سعداني ومن معه. أما Ø£Øمد أويØيى ÙيستÙيد كثيرا من أخطاء غريمه المقال، وسينكÙئ على Ù†Ùسه أكثر من اي وقت مضى، إلى أن يعتقد أن العاصÙØ© قد مرت عليه بسلام. Â
Â