وأكد عبد القادر بن صالح في لقاء مع مناضلي الحزب، الأربعاء، بمقر الحزب، بأن الفترة المتبقية من السنة الجارية ستخصص لإعادة هيكلة الحزب وفتح باب العضوية و هي العملية التي كان من المفترض الشروع فيها عقب عقد المؤتمر نهاية السنة الفارطة ليتم تأجيلها بسبب الانشغال بالحملة الانتخابية لرئاسيات أفريل .

وتندرج الحملة التي أطلقها بن صالح من أجل إعادة تقوية صفوف الحزب، بعد الحركة التصحيحية التي أطاحت بالأمين العام السابق احمد أويحي، والتي عقبها استقالات أعضاء قياديين الأمانة الوطنية و البرلمان و القواعد الحزبية بالولايات أيضا .

حيث أكد بن صالح أن مرحلة تقوية صفوف الحزب، تأتي لتجاوز مرحلة الخطر بعد المشاكل الداخلية التي كان قد شهدها التجمع الوطني الديمقراطي خلال العهدة الأخيرة للأمين العام السابق أحمد أويحي.

وقال بن صالح إن إعادة بناء الحزب هي مهمة من أجل التحضير للمؤتمر القادم.

وعلى الصعيد السياسي ثمن بن صالح تعديل المادة 87 مكرر، بالنظر للامتيازات التي ستترتب عنها على الطبقة الشغيلة.

ولم يفوت بن صالح كالعادة توجيه انتقادات للمعارضة التي رفضت الجلوس لطاولة المشاورات مع أحمد أويحي حول مشروع الدستور، حيث أكد أن "المعارضة شيء وإذكاء نار الفتنة شيئ آخر"، في اتهام صريح منه للمسعى الذي انتهجته المعارضة بعد أن طلقت السلطة ورفضت أن تستغلها في ثاني مشاورات مثلما حدث في المشاورات التي نظمها بن صالح حول الإصلاحات السياسية سنة 2011.