الرئيسية سياسة أحزاب

أعلن تنصيب هيئة "التنسيق والمتابعة" الأسبوع المقبل

مقري: "الاختلاف بين مبادرتنا للانتقال الديمقراطي والأفافاس تكتيكي فقط"


رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري

06 سبتمبر 2014 | 14:19
shadow

أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن تنصيب "هيئة التنسيق والمتابعة"، مع الشركاء من الأحزاب والشخصيات السياسية المنضوية تحت لواء تنسيقية الانتقال الديمقراطي سيكون مطلع الأسبوع المقبل، وأكد أن "الاختلاف بين مبادرتنا ومبادرة الأفافاس للإجماع الوطني تكتيكي فقط".


الكاتب : ناصر عبد الغاني


وقال مقري، خلال اللقاء الوطني لرؤساء المكاتب الولائية بالمقر المركزي للحزب، بالجزائر العاصمة، السبت، "إن اتصالاتنا لازالت مستمرة لتشكيل الهيئة"، مؤكدا تمسك التنسيقية بتنظيم ندواتها الموضوعاتية، "وسنختار لها الأسلوب الفعال من أجل إنجاحها لأن الهدف منها هو تحسيس الرأي العام بأهمية الانتقال الديمقراطي، وبحث موضوعات جادة تخص الحياة العامة للجزائريين، وهو ما تحاول السلطة تشويهه بخطاب التخوين والاتهامات الجزافية الجاهزة".

وتابع مقري، في كلمته أمام الحضور: "نحن لا نمانع التحاق كل من أراد بهذه المبادرة من أحزاب وشخصيات سياسية"، مشيرا إلى أنه التقى رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، و"تناقشت معه حول قضية الانتقال الديمقراطي، وأكد لي أنه يساند هذا التوجه ولا يوجد أي اختلاف".

وفي نفس السياق، قال المتحدث: "إننا مع الطرح والمبادرة التي قام بها زملاؤنا في الأفافاس، وإذا كانت لهم القدرة في إقناع النظام السياسي فعليهم اللجوء إلى الحوار ومن ثم إلى الانتقال الديمقراطي لأن الاختلاف الذي بيننا هو تكتيكي فقط".

من جانب آخر، طالب مقري الحكومة بضرورة إنجاح الدخول الاجتماعي، "من خلال فتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وحل بؤر التوتر على مختلف المستويات"، مثمنا إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل، وقال إن ذلك "يمثل انتصارا للعمال الجزائريين في كافة القطاعات".

ودعا ذات المسؤول الحزبي إلى "توضيح الموارد المالية للإجراءات الجديدة، مع ضرورة إيجاد التوازن في المصاريف بين القطاعات، وإعطاء الأهمية للمحاور التي تمس المواطن وتحسين أوضاعه".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق