الرئيسية سياسة أحزاب

قالت إن الهدف من ورائها هو استغلال الجزائر في حرب ليبيا

حركة البناء تتهم أطرافا أجنبية بالوقوف وراء قتل الرهينة الفرنسي


26 سبتمبر 2014 | 12:40
shadow

أدانت حركة البناء الوطني على لسان أمينها العام أحمد الدان عملية اغتيال الرهينة الفرنسي، مشيرة أن ما وقع هو "عمل أجنبي مدبر القصد من ورائه تشويه صورة الجزائر واستغلالها في حرب إقليمية بالمنطقة" في اشارة الى الحرب بليبيا، التي تريد باريس خوضها بعتاد عسكري جزائري.


الكاتب : مريم. ع


وأضاف بيان حركة البناء الوطني أن "الجزائر اليوم أصبحت على أبواب العودة إلى مربع الأزمة الأول بفعل أجندات خارجية تستبيح الأرض وتحولها إلى مسرح لتصفية الحسابات وتمرير المصالح والملفات المشبوهة في المنطقة، وتريد أن تزج بالجزائر في أتون معركة إقليمية تستنفذ بها مقومات الدولة وتدفع بها إلى صرف مخزونها المالي الذي يسيل له لعاب العديد من الجهات".

وقالت حركة البناء الوطني إنها تستنكر الإرهاب مهما كان مصدره وأسبابه وعبرت عن تضامنها مع أهالي وذوي ضحايا الرعية الفرنسي، وترى الحركة أن ما يحدث هو "مؤشر ومقدمة مقلقة على مستقبل البلاد التي ذاق شعبها مرارة أيام العنف والإرهاب والدماء".

ودعت حركة البناء الجزائريين للتضامن، لكي لا تتاح الفرص مرة أخرى للاصطياد في الماء العكر.

وشددت على  ضرورة التحلي باليقظة المجتمعية من أجل التعبئة الجماعية لعزل الإرهاب وكل محاولات استنساخه دعوة الأئمة والدعاة والعلماء إلي القيام بدورهم من أجل توعية الشباب وتحذيرهم من مخاطر انزلاق البلاد في مستنقع التطرف والإرهاب.

كما اكدت علي أهمية الإجماع الوطني ووحدة الجبهة الداخلية لمواجهة خطر الإرهاب واستباحة الدماء والأعراض وتدمير مكتسبات الشعب.

وخلص بيان الحركة الى دعوة السلطة إلي ضرورة الحرص علي الانسجام الوطني وتحمل المسؤولية في قيادة البلاد والعودة إلى الشعب، الذي هو السيد وبفضل تضحياته ووعيه وحسن تعاونه مع مؤسسات البلاد تحقق الأمن والسلم في الجزائر.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق