وبالنسبة لمحسن بلعباس "التنسيقية ستوجه الدعوة للجميع للمشاركة في الندوة الوطنية التي تعتزم تنظيمها، لكنها مقتنعة أن المبادرة سيحملها في آخر المطاف جيل سياسي لا يؤمن بضرورة حضور عرابين كشرط مسبق لنجاح الانتقال الديمقراطي".

ووصف محسن بلعباس تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطين، بأنها طالمرة الأولى منذ مؤتمر الصومام تلتقي فيه كل التيارات السياسية داخل الوطن" وعليه يحذر رئيس الأرسيدي من أن "الشرطة السياسية وإن تراجع مفعولها فهي ما زالت موجودة" وستعمل من أجل إفشال ندوة الانتقال الديمقراطي كونها طلا تدخل في أجندة النظام" وأن هذا الأخير "لن يقبل بغلتقاء أحزاب من مشارب سياسية مختلفة..." .

ودعا محسن بلعباس إلى "تطليق عهد الكراهية نهائيا ليفسح المجال أمام المناقشة بالأفكار" مشيرا إلى المطالب التي رفعها الأرسيدي دوما وقال عنها "اصبحت اليوم الحدث في النقاش السياسي، لكن في السياسة لا يكفي أن تكون على حق بمفردك..."

وعن مسودة التعديل الدستوري التي عرضها الرئيس بوتفليقة للنقاش، وضعها محسن بلعباس في خانة "المبادرات اليائسة" مشيرا إلى الملفات العالقة التي لم تأخذها بعين الاعتبار "الفصل بين السلطات وترسيم الأمازيغية وعمودية السلطة..."

م. إيوانوغان