الرئيسية سياسة أحزاب

رفظوا الاستجابة للدعوة الثانية التي وجهتها لهم لجنة للانضباط

بلعياط يتمسك بدورة استثنائية لإسقاط سعداني من أمانة "الأفلان"


عبد الرحمان بلعياط

27 ماي 2014 | 15:31:40
shadow

أكد منسق مجموعة الـ21، عبد الرحمان بلعياط، في حديث لـ"يڨول" إنه لا يزال متمسكا بمشروع إطاحة بعمار سعداني من على رأس الأمانة العامة للحزب، كونه يمتلك الأغلبية داخل اللجنة المركزية التي تسير وراء القرار، موضحا أن البيانات والأحاديث التي تصدرها قيادة سعداني الآن باسم المحافظين والمناضلين ليس لها أي صحة لأنهم يتحدثون باسمهم رغما عنهم.


الكاتب : مريم. ع


 

وواصل عبد الرحمان بلعياط الذي عقد، الثلاثاء، اجتماعا مع أعضاء مجموعة الـ21 التي تقود مسعى "إعادة الشرعية للحزب العتيد" أن الأعضاء المدعوين للجنة الانضباط سيواصلون رفضهم الامتثال للجنة غير شرعية وأنها لا تمثل خيارات المناضلين وتحمل العديد من التناقضات.

وأضاف أن الدورة الاستثنائية للجنة المركزية، التي يستعد لعقدها بفضل المساعي التي يقوم بها لدى مصالح متعددة، ستكون قريبا، موضحا أن المناضلين الحقيقيين غير معنيين بكل ما يصدر من المكتب السياسي ومن أمانة عمار سعداني، في إشارة منه إلى الدورة التاسعة العادية للجنة المركزية التي حدد تاريخ انعقادها في 23 جوان القادم بفندق الأوراسي، والتي خصص موضوعها الأساسي لمناقشة مسودة الدستور التوافقي الذي طرحه الرئيس.

من ناحية أخرى، قرر كل من عبد القادر مشبك ومليكة بوفضيل مقاطعة اجتماع لجنة الانضباط التي تم استدعائهما إليها في إطار المجموعة الثمانية المعنية بذلك، وهو الاجتماع الثاني للجنة والمقرر اليوم، ليكون بعدها اجتماع أخير يتم خلاله اتخاذ إجراءات التجميد التي قد ينجر عنها حرمان الأعضاء الثمانية من حضور أشغال الدورة العادية للجنة المركزية إلى غاية عقد تاريخ المؤتمر القادم المقرر العام المقبل، الأمر الذي سيخدم الأمين العام الحالي باعتبار أن مجموعة الثمانية محسوبة على جناح الأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم، الذي يريد العودة لأمانة الحزب في المؤتمر القادم ويعول في ذلك على أنصاره.

في سياق آخر، وجه إطارات ومنتخبو الأفلان لولاية الوادي نداء للأمين العام عمار سعداني تدعوه فيه إلى "تطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي بتفعيل لجنة الانضباط للحفاظ على وحدة الحزب ومستقبله"، وندد البيان بما وصفه "التصرفات غير مسؤولة وغير قانونية والهدامة من طرف بعض المنشقين عن الحزب" مرجعة السبب إلى رغبتهم في تشتيت صفوف الحزب ووحدته.

كما طلب المكتب السياسي، في بيان آخر، من نوابه مناقشة مخطط عمل الحكومة الذي سيعرضه الوزير الأول الأحد المقبل على البرلمان وحثهم على دعمه باعتباره منبثق عن برنامج الرئيس، كما دعا المكتب السياسي الأطياف السياسية والنقابات وهيئات المجتمع المدني إلى المشاركة في إثراء مشروع تعديل الدستور المعروض للنقاش حتى يكتسي طابعا توافقيا.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق