وأعلنت التنسيقية الوطنية أنها ستدخل في احتجاج عبر كل التراب الوطني، وذلك بدءا من السادس عشر من الشهر القادم "جوان". وشارك في الاحتجاج حوالي 300 شخص من مجندي أفراد التعبئة ما بين 1990 و1990.

وأكد الناطق الرسمي للتنسيقية، منور هديبل، أنهم سيجعلون الاحتجاج والتصعيد وسيلتهم لإلحاق صوتهم إلى السلطات المعنية، بعد أن فقدوا ثقتهم بها، وذلك من خلال الوعود الكاذبة التي منحت لهم خلال الفترة السابقة، خاصة فترة انتخابات أفريل 2014.

في نفس الموضوع، عبرت التنسيقية عن نيتها الدخول في موجة من الاحتجاجات، بدءا من اليوم الثاني من تعديل الدستور، في حال رفضت السلطات النظر إلى قضاياهم وملفاتهم.

وقررت أيضا تنظيم احتجاج يوم الاثنين المصادف لـ 2 جوان 2014، رافضة الصمت حتى تأخذ السلطات مطالبهم بعين الاعتبار.