بمناسبة المÙاوضات Øول سياسة الجوار مع الاتØاد الأوربي
كبرى المنظمات الدولية تطالب بروكسل بالضغط على الجزائر Øول Øقوق الإنسان
دعت أربعة منظمات غير Øكومية دولية الجمعة الاتØاد الاوربي للضغط على السلطات الجزائرية تضمين التعديل الدستوري المقبل إصلاØات تتطابق مع التزامات الجزائر ÙÙŠ مجال Øقوق الإنسان.
الكاتب : آدم شعبان
وقال المنظمات الأربعة وهي "الÙدياش" "هيومن رايت وتش" Ùˆ"منظمة العÙÙˆ الدولية" Ùˆ"الشبكة الأورومتوسطية Ù„Øقوق الإنسان"ØŒ ÙÙŠ بيان مشترك صدر بمناسبة المÙاوضات المقبلة Øول خطة العمل بين الاتØاد الأوروبي والجزائر ÙÙŠ إطار سياسة الجوار الأوروبية، انه يجب على السلطات الجزائرية "الØرص على أن تكون التغييرات المقترØØ© ÙÙŠ الدستور مطابقة للموجبات الدولية للجزائر ÙÙŠ مجال Øقوق الإنسان وعدم اعتماد تعديلات قد تكرﹼس الاÙلات من العقاب ÙÙŠ الانتهاكات الجسيمة Ù„Øقوق الإنسان".
ولاØظت المنظمات الأربعة ÙÙŠ بيانها  أنه "منذ سنة 2011ØŒ تم قطع وعود Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙƒØ«ÙŠØ±Ø© ومع ذلك، لا يزال رصيد الجزائر Ùيما يتعلق بØقوق الانسان سلبيًا.
Ùقد Ø´ÙدّÙدت القيود Øول Øريات تأسيس الجمعيات والتجمّع والتظاهر ولا يزال الناشطون، من المنتمين للجمعيات Ùˆ النقابات، عرضةً لملاØقات قضائية تعسÙية تسعى إلى ترهيبهم ووضع Øد لنشاطهم ÙÙŠ مجال الدÙاع عن Øقوق الإنسان.
 وتابعت" ليس ÙÙŠ الجزائر أي قانون يجرّم العن٠الممارس ضد المرأة بشكل مناسب ولا يزال التمييز ضد المرأة متجذرًا قانونًا وواقعًا. بالإضاÙØ© الى ذلك، Ùإن تعاون الجزائر مع خبراء الأمم المتØدة وآلياتها وكذلك المنظمات غير الØكومية الدولية المعنية بالدÙاع عن Øقوق الإنسان لا يزال Ù…Øدودًا، إن لم يكن معدومًا، على الرغم من مطالبات هؤلاء الناشطين المتكررة بالØصول على تأشيرات للقيام بزيارات رسمية إلى الجزائر.
Ùˆ طالبت هذه المنظمات ÙÙŠ بيانها بروكسل بممارسة ضغط على السلطات بمناسبة المÙاوضات المقبلة Øول خطة العمل بين الاتØاد الأوروبي والجزائر ÙÙŠ إطار سياسة الجوار الأوروبية، ووضع جدول زمني لإطلاق إصلاØات. ومنها Øماية المداÙعون عن Øقوق الإنسان وكل الناشطين المنخرطين ÙÙŠ الجزائر  وØقهم ÙÙŠ Øرية التعبير وتأسيس الجمعيات والاجتماع السلمي، Ùˆ إبطال مواد القانون المتعلق بالجمعيات ØŒ وإلغاء إبطال المرسوم الذي يمنع التجمعات والتظاهرات ÙÙŠ الجزائر العاصمة منذ عام 2001. وقانون الأسرة والتعاون بشكل كامل مع مجلس Øقوق الإنسان، بما Ùيه التعاون مع خبرائه ÙÙŠ مجال Øقوق الإنسان- أو الإجراءات الخاصة- وخصوصا عبر الاستجابة Ùورًا وإيجابًا لطلبات الزيارة الخاصة بهم وذلك عبر إرسال دعوات دائمة إلى الخبراء ومجموعات العمل الخاصة بمنظمة الأمم المتØدة المعنيين بØقوق الإنسان والإيÙاء بهذه الدعوات، وكذلك عبر تنÙيذ توصياتها ومراسلاتها بشكل سريع. وتوÙير تأشيرات الدخول لممثلي المنظمات الدولية المداÙعة عن Øقوق الإنسان التي تطلب الذهاب إلى الجزائر ومن دون تأخير.
Â