ÙÙŠ آخر تقرير أمريكي Øول الظاهرة
الجزائر مجددا ÙÙŠ القائمة السوداء للبلدان المتاجرة بالبشر
لم يشÙع تجريم ظاهرة الاتجار بالبشر المدرج ÙÙŠ التعديل الأخير لقانون العقوبات، ÙÙŠ إخراج الجزائر من القائمة السوداء للبلدان التي تعر٠ظاهرة الاتجار بالبشر.
الكاتب : Ù…Øمد إيوانوغان
ووضع آخر تقرير للخارجية الأمريكية ÙÙŠ هذا الملÙØŒ الجزائر ÙÙŠ المستوى الثالث ÙÙŠ تصني٠قسم الدول إلى أربع مستويات. ويوصي التقرير بضرورة أن "تنÙØ° الجزائر ÙÙŠ الميدان قانونها الجديد Øول الاتجار بالبشر". لكن المشكل يكمن ÙÙŠ كون السلطات الجزائرية لا تتØكم ÙÙŠ كل شبكات الهجرة غير الشرعية وما يجري وسط القرى والتجمعات التي يقيمها النازØون من مختل٠الدول الاÙريقية إلى Øدودها، سعيا للوصول إلى أوربا.
الجزائر إذن ليست متهمة مباشرة بالاتجار بالبشر، بل يقدمها التقرير على أنها "بلد عبور". لكن الكثير من النساء، Øسب لتقرير "يعرضن للاغتصاب والأطÙال لبشع الاستغلال والرجال أيضا..." من طر٠شبكات الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر وكذلك من طر٠البارونات التي تتØكم ÙÙŠ التجمعات السكانية التي تقام للنازØين Ù†ØÙˆ الØدود الجزائرية هروبا من اللاأمن ÙÙŠ شمال مالي Ùˆ مختل٠البلدان الاÙريقية الأخرى".
ويشير التقرير أن الØكومة الجزائرية "Ùشلت ÙÙŠ تØديد ضØايا الاتجار بالبشر" ومن ثمة ÙÙŠ "إتخاذ التدابير اللازمة Ù„Øماية هؤلاء الضØايا" وإن كانت قد "بذلت جهود لتوعية المواطنين بظاهرة الاتجار بالبشر وعدم الاستغلال ÙÙŠ أماكن العمل" يضي٠التقرير. ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† هذه العبارة الأخيرة التي تضمنها تقرير الخارجية الأمريكية أن الØكومة الجزائرية تخطئ دائما هدÙها. Ùهي توجه Øملاتها التØسيسية للجزائريين الذين لا يعانون من مظاهر الاستغلال التي ÙŠØذر منها التقرير، بغض النظر عن الظرو٠الاجتماعية التي يعيشون Ùيها. لكنها تجهل أن ما ÙŠØدث Ùوق ترابها Øتى إذا كان المسؤولون عنه أجانب أو أشخاص خارجون عن القانون Ùالدولة التي يخضع لها مكان وقوع تلك الممارسات مسؤولة عنها ومطالبة بوضع Øد لها.
Â