الرئيسية سياسة أحزاب

في أول ظهور حزبي لبلخادم منذ تجمع القاعة البيضاوية

أنصار بلخادم يلعبون آخر أوراقهم قبل دورة اللجنة المركزية


الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم

22 جوان 2014 | 14:49
shadow

عاد الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، إلى واجهة الحزب بعد غياب دام ما يقارب سنتين من سحب الثقة منه، عودةٌ تجلت من خلال اجتماعه بأركان ما تبقى من الجماعة الموالية له في الحزب العتيد.


الكاتب : أحمد. Ø£


بلخادم الذي لم يظهر على الواجهة الحزبية منذ الحضور "الاستعراضي" في تجمع القاعة البيضاوية الربيع المنصرم، التقى، السبت، في اجتماع ترأسه منسق المكتب السياسي السابق عبد الرحمان بلعياط، وهو الاجتماع الذي يأتي قبل يومين من انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية المرتقبة هذا الثلاثاء بفندق الأوراسي.

ولمح بيان وقعه عبد الرحمن بلعياط، إلى تدخل رئيس الجمهورية باعتباره الرئيس الشرفي لـ"الأفلان"، في إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب، تلبية لالتماس رفعوه إليه: "نظرا للفصل النهائي والقرار الحاسم لرئيس الحزب، فيما التمسناه منه لوقف الانزلاق، والإقصاء، والتأكيد على التئام دورة اللجنة المركزية وتمكين كافة أعضائها من المشاركة الكاملة في أشغالها"، فيما بدا تأكيدا لقرار تكون القيادة الحالية للحزب العتيد قد اتخذته بخصوص منع أنصار بلخادم من حضور أشغال الدورة المقبل.

كما تحدث البيان عن تدخل الرئيس الشرفي من أجل إدراج نقطة في جدول أعمال الدورة، والتي تتمثل في "انتخاب أمين عام للحزب، عن طريق الاقتراع السري المباشر، تطبيقا للنصوص الأساسية للحزب"، وهو أمر يبدو في نظر المتتبعين مجرد مناورة إعلامية، طالما أن عمار سعداني ومن معه، حسموا أمر جدول الأعمال، في تنصيب لجنة تحضير المؤتمر العاشر المرتقب العام المقبل، وكذا التصويت على المقترحات التي يرفعها الحزب لمدير الديوان برئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، المكلف بالمشاورات حول تعديل الدستور من طرف الرئيس بوتفليقة.

وتعزيزا لهذا المطلب، قال البيان إن أعضاء اللجنة الذين حضروا اجتماع السبت المنصرم مع بلخادم، بلغ "عددهم بالحضور الشخصي وبالوكالة 176 عضو"، كما "زعم" محررو البيان أن الحضور اقتصر على المقيمين في العاصمة وضواحيها فقط، في رسالة مفادها أن هناك أعضاء آخرين من جهات الوطن المتبقية يباركون مطلب الاحتكام إلى الصندوق.

ومن بين المطالب التي رفعها المجتمعون في أحد "أعراس" قيادي بالحزب "التأكيد على ضرورة تمكين كافة أعضاء اللجنة المركزية للحزب من حضور أشغال دورتهم هذه دون أي استثناء أو إقصاء، وبالاحترام الكامل لقوانين الحزب وقرارات اللجنة المركزية صاحبة الاختصاص الحصري في هذا الشأن"، وعدم السماح بحضور أشغال اللجنة المركزية، لأي كان، هو غير عضو في هذه الهيئة، تفاديا لكل ما من شأنه عرقلة أو تعطيل الأشغال.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق