Â
كي٠نتصور المستقبل؟
Ùتنة غرداية، هي أمامنا بكل تعقيداتها تطالبنا بالوقو٠الى جانب الØÙ‚. Ùهل يتØقق الØÙ‚ بمجرد وقوÙنا مع Ùريق على آخر؟
مشكلة النظام ÙÙŠ الجزائر، بالإضاÙØ© الى كونه غير متطابق مع معايير الديمقراطية، أنه غرس دائما رأسه Øيث لا يرى Ùˆ لا يسمع بشيء اسمه التنوع Ùˆ الاختلاÙ. يخشى التنوع، Ùˆ يخا٠الاعترا٠بالاختلاÙ.
ما تم بناؤه من مسلمات، لم يؤد الى تغييب الØقائق. Ùهناك تنوع ما كان ليخيÙنا. ما ÙŠØدث ÙÙŠ غرداية اليوم، Ùˆ من شهور أو سنوات، لم يكن موجودا ÙÙŠ Øقب سابقة. لكنه هو اليوم موجود. Ùˆ ÙŠØذرنا من الاستمرار على نهج Ù†ÙÙŠ الآخر سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، Ùˆ أساسا تÙادي النÙÙŠ الثقاÙÙŠ.
تبدأ الÙتن Ù„Øظة بدء العمل بقاعدة الاقصاء، أو Øين تكبر الرغبة ÙÙŠ الهيمنة. لذى، ليس من المصلØØ© تشجيع Ùريق على آخر.بل يكون التشجيع بتشييع العنÙØŒ Ùˆ بتغليب الØوار.
 ما ÙŠØدث ÙÙŠ غرداية يؤسس Ù„Ùكرة مستبعدة اليوم، لكنها ممكنة التغلغل، Ùˆ هي استيراد صراعات ذات طابع طائÙÙŠ ديني، لتكون الى جانب الصراعات اللغوية Ùˆ العرقية.
الØÙ„ ممكن Ùˆ غير مستعصي على المجتمع الجزائري. بدايته هو ÙÙŠ نبذ الÙراق بالتعبير عن ذلك من خلال الوسائط الاجتماعية. Ùˆ من خلال التعبير عن اØترام التنوع اللغوي Ùˆ الثقاÙÙŠ. لسنا ÙÙŠ Øاجة لانتظار قرار سياسي بذلك. Ùالمطلوب هو التعبير بصوت مسموع عن رÙضنا لما يؤدي الى تÙتيت مجتمع ما كان لسياسييه التلاعب بمكوناته، Ùˆ ما كان لجزء من النخبة التعاطي مع الموضوع من أجل مزايا أو بØثا عن شهرة على أنقاض Ùتنة.
المستقبل سيكون صنيعة مواق٠اليوم. Ùلا يوجد ما يؤدي الى الخو٠من دستور يعتر٠بمكوناتنا على اختلاÙها. بل المطلوب أن يكون هذا النوع من الدساتير مطلبا وطنيا.Ùلا نجعل من دورنا كدور إبليس. بل دور مواطن يسعى الى "المÙوَاطَنَة".وذلك ليس بمستعصي على شعب يريد الØياة.