قال أنه إتفق مع الجماعات المسلحة للتحدث عن إعادة هيكلة حكامة البلد
الرئيس المالي يؤكد حضور حكومته للجزائر جويلية الجاري

عبر الرئيس المالي إبراهيم كايتا أول أمس بباماكو عن سروره بلقاء حكومته للمعارضة المسلحة شمال البلاد، بالجزائر شهر جويلية الجاري.
الكاتب : مريم. ش
وقال أبوبكر كايتا في هذا الاطار "نحن مسرورون اليوم لكوننا اتفقنا مع الجماعات المسلحة حتى لا تتشتت جهودنا و لنجد أنفسنا في الجزائر للتحدث عن المشاكل التي تخص بلدنا و ان شاء الله التفاهم حول الأهم المتمثل في إعادة هيكلة حكامة البلد و الاستجابة للحاجيات الراهنة ليشعر الكل بالراحة التامة" .
و أكد الرئيس المالي أنه ليس بإمكان أحد مباشرة تنمية بلد دون تحقيق السلم، مضيفا أن "هناك لحظة يجب اغتنامها جميعا و فرصة كبيرة لمالي و يجب أن يتعاون أبناء مالي من الشمال إلى الجنوب "، ومؤكدا أنه "في ذروة الأزمة المالية بمختلف أشكالها ما فتئت الجزائر تقدم دعما متعدد الأشكال لمالي". و لدى تطرقه إلى المرحلة الأولى من الحوار المالي ، قال الرئيس كايتا أنه "لن يتم تفويت هذا الموعد في أي حال من الأحوال" مؤكدا أن حكومته "ستحضر هذا الموعد بكل سرور لتبادل الآراء مع الازواد لبناء مستقبل مالي".
و كان لعمامرة قد أعلن في شهر جوان الفارط أن المرحلة الأولى للحوار المالي ستطلق في شهر جويلية بالجزائر العاصمة بوساطة جزائرية، و سيضم الحوار المالي الحكومة المالية مع ممثلي الحركات الستة الناشطة في مالي و هي "الحركة العربية للأزواد" و "التنسيقية من أجل شعب الأزواد" و "تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة" و "الحركة الوطنية لتحرير الأزواد" و "المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد". و وقعت الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة في جوان الماضي على أرضية تفاهم أولية تهدف إلى إيجاد حل نهائي للأزمة المالية جددوا من خلالها تأكيدهم على الاحترام التام للسلامة الترابية و الوحدة الوطنية لمالي، و من جهتها وقعت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد على "إعلان الجزائر" الذي جددوا من خلاله على الإرادة في العمل على تعزيز حركية التهدئة الجارية و مباشرة حوار شامل بين الماليين.