الروائي الØاج Ø£Øمد صديق الزيواني لـ "يڤول"
الØركة النقدية ليست ناكرة للعمل الإبداعي، إنما هي عاجزة عن مواكبة الØركة الإبداعية الانÙجارية
الكاتب :
دخل الØاج Ø£Øمد صديق الزيواني عالم الكتابة الإبداعية برواية ناجØØ© صدرت عن منشورات "Ùيسييرا" بعنوان "مملكة الزيوان"ØŒ تناول من خلالها تاريخ وواقع منطقة "توات"ØŒ عبر ثلاثين سنة من وجودها..
Â
كي٠تقرأ الÙضاء الروائي Øاليا؟
الÙضاء الروائي الجزائري يمكن النظر إليه وتوصيÙÙ‡ من زاويتين، الأولى: من جهة كاتبه والذي تؤثثه Øاليا عدة أقلام متباينة ÙÙŠ تكوينها وخلÙياتها، من هاو٠إلى مكرّس Ù…ØترÙØŒ وبين كاتب Ù†Ø²Ø Ù…Ù† مملكة الشعر، ليغرّد على تيمات الرواية وأيقوناتها، مجرجرا معه شاعرية طاÙØØ©ØŒ وبين صØÙÙŠ استهوته الرواية Ùكتبها بتقريريته الصØÙية، العالقة ÙÙŠ لا شعوره، وبين ناقد أكاديمي Ù…Ø´Ø±Ù‘Ø Ù„Ù„Ù†ØµÙˆØµØŒ استهوته غواية الإبداع، ÙˆÙÙŠ الأخير يبقى المعيار ÙÙŠ Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ الروائي، هو مدى مقدرته على الصناعة الروائية والبناء الÙني والدرامي للنص، دون مراعاة Ø·Ùولته ÙÙŠ الكتابة من كهولته، هم ÙƒÙثر الشباب الشعراء والصØÙيون الذين نجØوا ÙÙŠ طرق باب الرواية، وأنتجوا نصوصا إبداعية Ø£Øسن من بعض الأسماء المكبّرة بالتكبير الإعلامي والضجيج الغوغائي. الثانية: من جهة موضوعه، وتبدو مشكلة الموضوع الروائي الجزائري من أبرز المعيقات التي جعلت النص الروائي الجزائري لا يقÙز Ù†ØÙˆ الجوائز العالمية كالبوكر وغيرها، Øيث لاØظنا خلال السنوات الأخيرة اهتمام البوكر بÙرادة موضوع الرواية، ومعالجته للراهن العربي والإنساني.
Â
هل هذا يعني أن كتاباته موغلة ÙÙŠ الذاتية؟
كل كاتب مهما Øاول ÙÙŠ والوعي أو اللاوعي أن يبرأ عن الذاتية Ùلن يتمكن، لأنه ÙÙŠ الأخير لا يكتب إلا ذاته متخيلة، لكن عندنا ما يسمى بالأدب الاعتراÙÙŠ والتقريري، وهو ما جعل الرواية الجزائرية لا تجاري الرواية المغربية مثلا.
Â
 ما رأيك ÙÙŠ ظاهرة الاعترا٠المشرقي ÙÙŠ مقابل الصمت المØلي، هل الرواية الجزائرية Ù…Øكوم عيها أن تØوز على الاعترا٠من المشرق؟
لا ننكر أن دول الخليج اØتضنت السرد الروائي، وألبسته من زيوت بترولها تاجا، ما دعا الكتّاب لأن يتزاØموا على كتابة الرواية، أملا ÙÙŠ تكريم، أو طمعا ÙÙŠ جائزة، وهو أمر أعتبره صØيا، أما بخصوص الصمت المØلي، Ùإني أرده إلى ظاهرة مشينة ÙÙŠ كتّابنا الصØÙيين ونقادنا، وهو تقديم ونقد الشلّة، ولن تتقدم الرواية الجزائرية إلا باجتثاث هذا الوباء من جذوره، بالرغم من وجود كتّاب صØÙيين ونقاد نزهاء، يقولون للمØسن Ø£Øسنت وللمسيء أسأت، لكن تبقى قليلة ÙÙŠ مقابل السيل الجار٠من الشللين، الذين يكرّسون أدبا ضعيÙا.
Â
لماذا ترÙض الØركة النقدية مسايرة الØراك الإبداعي؟
ÙÙŠ الØقيقة أن الØركة النقدية ليست ناكرة للعمل الإبداعي، إنما هي عاجزة عن مواكبة الØركة الإبداعية الانÙجارية التي تشهدها الساØØ© الأدبية عندنا بالجزائر، ÙÙŠ الشعر والسرد، من لدن أقلام شابة أربكت الجيل الذي قبلها، المصبّغ بالإيديولوجيا، Ùالأستاذ الجامعي المتخصص ÙÙŠ النقد، لازال منغلقا على Ù…Øاضراته ومذكراته ÙÙŠ المدرجات مع الطلبة، دون الالتÙات للأعمال الإبداعية.
Øاوره: ياسين مراد