رئيس اتØاد القوى الديمقراطية الإجتماعية، نورالدين بØØ¨ÙˆØ ÙÙŠ Øوار لـ"يڨول":
"المعارضة تعمل على تعبئة كل الناقمين لتشكل قوة تغيير"
يرى رئيس إتØاد القوى الديمقراطية الإجتماعية، نور الدين بØبوØØŒ إن المعارضة ÙÙŠ الجزائر Øققت مكسبا كبيرا، باتÙاقها لأول مرة على Ù†Ùس التشخيص للأزمة الØالية، وعلى Ù†Ùس الآليات للخروج منها، مؤكدا بأنهم سيعملون على تعبئة Ùˆ تجنيد كل الناقمين على الوضع لتشكيل"قوة تغيير".
الكاتب : ناصر عبد الغاني
 كما جدد الوزير السابق للÙلاØØ© ÙÙŠ هذا الØوار لـ"يڨول" عزمهم على مواصلة النضال لتØقيق الانتقال الديمقراطي.
Â
ما تقييمكم للقاء الأخير الذي عقدتموه كأØزاب وشخصيات سياسية معارضة للنظام بمقر "الآرسيدي" بالجزائر العاصمة؟
أعتقد أن الاجتماع الأخير، جاء تثمينا لندوة مازاÙران للإنتقال الديمقراطي، التي عقدناها يوم 10 جوان الماضي، وهو خطوة إضاÙية إيجابية وجد Øسنة للمعارضة ÙÙŠ بلادنا. Ùقد كان البعض يراهن على Ùشل المعارضة بعد اللقاء الأول، وإنها لن تواصل نشاطها، ولن تقوم بواجبها تجاه الوطن والمواطن الجزائري، لكن ثبت العكس، وهي مصرة على مواصلة لملمة صÙÙˆÙها أكثر للنضال وتØقيق أهداÙها.
الجانب الإيجابي الآخر للقاء هو إنه لأول مرة تتÙÙ‚ المعارضة ÙÙŠ الجزائر على Ù†Ùس التشخيص للأزمة الØالية للبلاد، وكذا على Ù†Ùس الآليات للخروج منها، وقد تمكننا خلال اللقاء من المصادقة على النظام الداخلي لهيئة "التشاور والمتابعة"ØŒ التي شكلناها، وبعد 10 أيام من الآن سنصادق على برنامج عمل ميداني، وهنا يجب أن لاننسى الجانب الآخر، بالإضاÙØ© إلى السلطة والمعارضة، وهو الشعب وموقÙÙ‡ من الوضع الØالي.
ÙˆÙضا عن هذا أعتقد إنه لأول مرة ÙÙŠ كل الدول العربية تجتمع المعارضة باختلاÙاتها ÙˆØساسياتها، وتØاور بعض البعض Øول الوضع ÙÙŠ البلاد وكيÙية تغييره، وهذا ÙÙŠ Øد ذاته هد٠أسمى.
Â
ألا تعتقدون بأن مقاطعة "الأÙاÙاس" كأقدم Øزب معارض ÙÙŠ البلاد للإجتماع، وكذا عدم مشاركته ÙÙŠ هيئة "التشاور والمتابعة"ØŒ قد يرهن مساعيكم، إن لم نقل - على الأقل - إن ذلك قد يؤثر سلبا على الجهود التي تبذلونها؟
هدÙنا أن يشارك "الأÙاÙاس" ويلتØÙ‚ بمبادرتنا، لكنه لم ÙŠÙعل، ونØÙ† لا نعارض المعارضة، وهذا الØزب يمكن أن يكون له تصوره الخاص به لكيÙية ØÙ„Øلة الأزمة الØالية للبلاد والخروج منها، وعدم تواÙقه معنا لا ينقص بتاتا من أهمية العمل الذي نقوم به.
وأقول هنا بأن الأبواب Ù…ÙتوØØ© لكل المعارضة للالتØاق بنا، والشيء الأدنى الذي نطالب به من كل من يود الالتØاق بنا هو اØترام موقÙنا ورأينا، وأؤكد بأننا نبقى دائما ÙÙŠ تشاور مستمر مع كاÙØ© الØساسيات.
Â
ما الخطوات المقبلة التي اتÙقتم Øولها ÙÙŠ الاجتماع، والتي عزمتم على تنÙيذها؟
المصادقة على برنامج عمل ميداني لهيئة "التشاور والمتابعة"ØŒ تجاه السلطة من جهة، ومن جهة أخرى تجاه تعبئة المجتمع المدني والنقابات للإنظمام إلينا، بل وأن البرنامج يتضمن خطوات لتجنيد كل من هو غير راض عن الوضع الØالي للبلاد، لنكون قوة تغيير.
Â
هناك من يقلل من شأن مساعيكم، ويعتبركم لا تمثلون شيئا ÙÙŠ الميدان، ما تقولون؟
نعم أعر٠جيدا بأن هناك من يقول بأننا لا نمثل شيئا، أو لا Ø£Øد يسمع بنا، ولكن أنا أقول من يمثل من؟ Ùعندما تكون الانتخابات مزورة، Ùهل هناك مجال للØديث عن تمثيل Øقيقي وديمقراطي، إذا أردنا بناء دولة مؤسسات Øقيقة، Ùلابد من الرجوع إلى الشرعية الØقيقية، ونØÙ† نريد الرجوع إلى الشعب وتنظيم انتخابات Øرة ونزيهة، تشر٠عليها لجنة مستقلة متكونة من ممثلي الأØزاب السياسية.
Â
ما هي طبيعة الأÙكار السياسية التي ميزت نقاشكم واتÙقتم على تثمينها وطرØها مستقبلا؟
اتÙقنا على Øد أدنى، وقبل ذلك يجب أن Ù†Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„ التالي، ما هي مطالبنا، وماذا تريد المعارضة، وهنا أجيب وأقول إننا نريد انتقال ديمقراطي، بالرجوع إلى الشعب عن طريق انتخابات Øرة ونزيهة، تسÙر عن بناء مؤسسات قوية.
Â
كي٠يكون ذلك؟
كل Øزب سياسي Øر ÙÙŠ Ø£Ùكاره ولديه برنامج سياسي ÙÙŠ هذا الشأن، ÙكيÙية الانتقال الديمقراطي تكون ÙˆÙقا لتصورات عدة، تمس ÙÙŠ الأساس معايير إجراء الانتخابات وطبيعة الدستور ودور المؤسسات.
Â
إذن أنتم عازمون على الانتقال إلى السرعة القصوى والذهاب إلى أبعد Øد ÙÙŠ نضالكم؟
نعم Ù†ØÙ† عازمون على تغيير الوضع الØالي، وتØقيق انتقال ديمقراطي Øقيقي.