وقد رست السفينة، حسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الوطني، بعد توقفها في وقت سابق بكل من ميناء كييل، بريست، وهران، برشلونة، عنابة وجنوة، حيث كان في استقبالها بميناء طولون -يضيف المصدر- ملحق دفاع الجزائر بفرنسا مرفوقا بالملحق البحري وأفراد من الجالية الجزائرية المقيمة بمدينة تولون.

وعلى هامش التوقف، قامت قيادة السفينة المدرسة-حسب البيان- بزيارة مجاملة للسلطات المدنية والعسكرية لمدينة تولون.

وتابع البيان أنه "خلال هذا التوقف الذي سيدوم ثلاثة أيام، ستمثل السفينة المدرسة الصومام قواتنا البحرية في الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لإنزال جند الحلفاء بمنطقة بروفانس"، كما "سطر لفائدة الطلبة الضباط وطاقم السفينة، برنامج سياحي ثقافي ورياضي لإثراء معارفهم".

وكانت السفارة الفرنسية بالجزائر قد أعلنت، رسميا، مشاركة الجزائر في الاحتفالات الثانية المخلدة للذكرى الـ70 لإنزال قوات الحلفاء بالشواطئ الفرنسية للضاحية الجنوبية لمواجهة القوات النازية المصادفة لتاريخ 15

أوت، وهي الاحتفالات التي سيشارك فيها مختلف رؤساء الدول الإفريقية الذين قدم جنودها دعما للجيش الفرنسي في محاربة الألمان. وتعدّ المشاركة الجزائرية في احتفالات إنزال الحلفاء الثانية من نوعها، بعد مشاركتها في احتفالات مئوية الحرب العالمية الأولى وإحياء عيد الاستقلال الفرنسي المصادف لـ14 جويلية الماضي.