وأوضح الوزير في ندوة صحفية نشطها على هامش زيارة عمل وتفقد قادته للولاية "أنه بقرار من الوزير الأول تمت الموافقة على مسح كل الديون المقدرة بنحو25 مليار دج الخاصة بالمؤسسات الاستشفائية لدى الصيدلية المركزية للمستشفات وكذا معهد باستور".

وأفاد الوزير لدى إجابته عن استفسار يخص مدى تطبيق تدابير التصدي للاعتداءات التي طالت بعض المستشفيات في الآونة الأخيرة أنه تم البدء في تعزيز الإجراءات الأمنية بالمؤسسات الاستشفائية بما في ذلك تركيب كاميرات مراقبة مع ردع كل المخالفات المحتملة للحيلولة دون تفشي حالة الاعتداءات.

وحول دعم المؤسسات الاستشفائية بالهضاب العليا والجنوب بالأطباء الأخصائيينمن مستشفيات بشمال البلاد ضمن اتفاقيات تعاون ذكر الوزير أن هذه العملية "لم تعد تطوعية بل سيتم جعلها مقننة من خلال منح للأطباء الذين ينجزون هذا النشاط مقابلا ماديا فضلا عن تحفيزات أخرى على غرار تذكرة السفر".

وفي معرض رده عن سؤال حول إمكانية تمديد فترة إثراء قانون الصحة أمام الشركاء الاجتماعيين قال "استجابة لرغبات كثير من هؤلاء الشركاء الاجتماعيين تم بدءا من الآن منح مساحة زمنية جديدة متمثلة في شهر إضافي لإثراء هذا القانون".

وسمحت زيارة الوزير الميدانية بتدشين مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بطولقة ووضع حجر الأساس لانجاز مركز حقن الدم ودار مرضى السكري بعاصمة الولاية ومعاينة سلسلة من المنجزات والمشاريع الأخرى على غرار المؤسسة العمومية الاستشفائية" بشير بن ناصر" والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب العيون بمدينة بسكرة والعيادة متعددة الخدمات بالحاجب وكذا مرفق مماثل بلوطاية.