وفي هذا الصدد أوضح رئيس الاتحاد  الصادق دزيري، في ندوة صحفية عقدها اليوم، بمقر الاتحاد بالعاصمة، ان قراره هذا جاء  لتأكيد هذا الأخير تجنده التام لإنجاح الامتحانات الرسمية في جميع المراحل بدءا من تحضير مراكز الإجراء إلى التصحيح وتعليق النتائج ، داعيا الأولياء  بعدم الانصياع وراء الإشاعات المغرضة المروجة  بتسريب الأسئلة كلما حان موعد الامتحانات الرسمية، ومراجعة كل الدروس والاستعداد النفسي للعملية مع مراعاة وزارة التربية ظروف التلاميذ في ولاية غرداية.

وفيما يتعلق بتعيين وزيرة التربية الجديدة خلال التعديل الحكومي، قال دزيري أن الاتحاد سيمد لها يد العون والعمل سويا من أجل النهوض بالقطاع ، داعيا الوزيرة الى الوقوف على  الاختلالات الحقيقة الموجودة في المنظومة التربوية مع الأخذ بعين الاعتبار مشاكل القطاع ، مشيرا إلى أن نقابته ملتزمة أخلاقيا مع القواعد التربوية بالتجسيد الحرفي والعملي لما تم الاتفاق عليه في المحاضر المشتركة مع وزارة التربية والمديرية العامة للوظيفة العمومية وبرعاية من السيد الوزير الأول بالتعجيل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه بتوحيد الفهم لمضامين المحاضر من خلال إصدار التعليمة  التطبيقية  لضمان استقرار القطاع، سيما في ظل تدهور القدرة الشرائية ، وتدني الأجور في الجزائر ولكون كثير من الأسلاك مازالت متضررة، وتتضمن لائحة مطالب الاتحاد أساسا التجسيد العملي العاجل لعمليات الإدماج في الرتب المستحدثة والبت النهائي في ملف الآيلين للزوال وأحقيتهم بالرتب المستحدثة ،  فتح آفاق الترقية لرتبة مدير ثانوية مباشرة للأساتذة الرئيسيين في التعليم الثانوي وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية بعد  الانتكاسة وخيبة الأمل  لإرجاء البت في المادة 87 مكرر إلى غاية 2015 مع مراجعة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/240 المعدل والمتمم للمرسوم 08/315 لإنصاف الأسلاك المتضررة ، واعتماد الترقية الآلية في جميع الأطوار والمعالجة الآنية للمطالب المتعلقة بالجنوب ، الهضاب ، السهوب  والأوراس و        إدراج المسخرين من موظفي المصالح الاقتصادية والأسلاك المشركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في البطاقة التقنية للاستفادة بمستحقات التسخير في الامتحانات الرسمية على غرار بقية زملائهم من مختلف الأسلاك.

و استنكر رئيس الاتحاد وأمام الرأي العام خاصة فيدراليات واتحادات وجمعيات أولياء التلاميذ، ما اسماه بتماطل السلطات العمومية في تجسيد ما تم الاتفاق عليه، وحملها مسؤولية  الاهتزازات التي قد تطال القطاع من جديد في الدخول المدرسي المقبل.

صافية كريم